قدم مطرب العسكر "شعبان عبد الرحيم" الشهير ب“شعبولا”، أغنية جديدة هجا بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد قرار الأخير اعتبار القدس عاصمة لكيان الاحتلال الصهيوني، في الوقت الذي فضحت فيه تقارير غربية موافقة السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، على نقل السفارة الأمريكية وابتلاع الصهاينة للقدس، في اطار ما يسمى ب"اتفاق القرن". ويقول “شعبولا” في أغنيته التي تروجها قنوات فضائية داعمة للانقلاب العسكري: “ترامب خلاص تجنن، هاتوله يا ناس قفص.. الكل ياخد باله إن عدّى أو رفس”.
ويضيف في الاغنية التي على الأغلب خرجت بأوامر من مدير مكتب السفيه السيسي، اللواء عباس كامل: “مالك ومال القدس.. أما انت راجل رزل، كبرت خلاص يا ترامب، ولازم تعتزل”.
ويتابع: “عامل علينا معلم.. عشان احنا دلعناك.. مفيش غير بس كوريا، هي اللي مزبطاك.. هي اللي مأدباك”.
وأردف قائلا: “يا راجل اختشي بدمك.. بجد عيب عليك، ولعت الدنيا بكلمة، يا رب يعمي عينيك”.
ودعا “شعبولا” إلى إعلان الجهاد في فلسطين، قائلا: “القدس هتفضل باقية عربية ليوم الدين.. يا جماعة بيت المقدس، أمال فين الجهاد”.
وأضاف: “قاعدين تجاهدوا فينا.. جهاد ملوش مثيل.. أنا نفسي أشوف جهادكم، في أمريكا واسرائيل، في ترامب واسرائيل”.
كلهم موافقون!
من جهته كشف القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى «ديفيد ساترفيلد» أن قرار الرئيس «دونالد ترامب» الاعتراف بالقدس عاصمة ل(إسرائيل) ونقل السفارة الأمريكية إلى المدينةالمحتلة سبقته نقاشات مفصلة مع حكام البلاد العربية بما فيهم السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.
وأكد الدبلوماسي الأمريكي أن الولاياتالمتحدة لديها اعتراف واسع من قادة المنطقة بدور واشنطن في الاستمرار بدفع عجلة السلام في الشرق الأوسط.
وبحسب صحيفة «الشرق» القطرية، قال «ساترفيلد» إن خطة «ترامب» تم عرضها على الأصدقاء والحلفاء الرئيسيين في مختلف أنحاء العالم وجرت مناقشات صريحة وواضحة ومفصلة جدا معهم، مؤكدا تفهم واشنطن للشواغل التي تم الإعراب عنها.
وعبر «ساترفيلد» عن أمل واشنطن في أن تتطلع قيادات الشرق الأوسط والمجتمع الدولي إلى المستقبل، قائلا إن قادة المنطقة عليهم الاختيار إما التحدث إلى شعوبهم للتعبير عن الواقع أو إشعالهم، معربا عن أمله في أن يختار القادة الخطاب الذي يعبر عن الواقع.
السيسي يدفع الجزية!
فيما قال مفتي ليبيا الشيخ الصادق الغرياني إن الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة ل"أإسرائيل" ليس جريمة في حق المسلمين فقط بل في حق المسيحيين أيضا، داعيا إلى التظاهر لإسقاط هذا القرار.
وحث الغرياني في مقابلة تلفزيونية الشعوب العربية والإسلامية على الخروج إلى الشوارع لاستنكار هذا القرار، معتبرا أن السكوت هو الذي جرّأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب على اتخاذ تلك الخطوة.
وأضاف أن “الحكام كلهم تحت سيطرته، يسعون إليه رجالا ركبانا، سيرضونه ويدفعون الأموال من خزائنهم، انظر ما دفعت السعودية لهذا الظالم في جلسة واحدة أعطته أربعمئة مليار دولار، يعني أصبحنا ندفع الجزية لهؤلاء العتاة الظلمة”.
وقد تظاهر الليبيون في ساحة الشهداء بالعاصمة طرابلس ضمن الاحتجاجات التي خرجت في أرجاء العالم العربي والإسلامي رفضا للقرار الذي أعلنه ترامب يوم الأربعاء الماضي حيث اعترف بالقدس عاصمة ل"إسرائيل" وأوعز ببدء إجراءات نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.