في الوقت الذي يكرر فيه المنقلب عبد الفتاح السيسي كلماته "مفيش..نجيب منين..معندناش"، تنظم حكومة الانقلاب اليوم الثلاثاء افتتاح مهرجان القاهرة الدولي السينمائي بحضور العديد من الممثلين الذين تم دفع مبالغ مالية كبيرة لهم، بزعم إنقاذ سمعة مصر السياحية والفنية المتدنية. وأعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي وإدارة قنوات "dmc"، اليوم الثلاثاء عن قائمة النجوم العالميين ضيوف الدورة ال39 للمهرجان والتي ستنطلق مساء اليوم 21 نوفمبر 2017.
من بين القائمة الممثل اليهودي (بن أفليك)، والذى يضم تاريخ أفلامه على العديد من الأفلام، أبرزها "أرجو"، الذي حاز العديد من الجوائز أبرزها أوسكار أفضل فيلم، وأيضًا جائزة الجولدن جلوب لأفضل فيلم.
كما ستستضيف إدارة المهرجان الممثل "جيرارد بتلر"، الذي قدم العديد من الأفلام منها "سقوط لندن"، بالإضافة إلى الممثل" شون بين".
وبحسب تصريحات متداولة بالمواقع الإخبارية بالإنترنت، فإن تكلفة المهرجان ال39 جاءت ب25 مليون جنيه، تتحمل المخابرات المصرية صاحبة إمتياز إدارة "دى أم سى" جزءًا منها تدفعها لمشاهير "بن أفليك وشون بين" والإقامة لهم.
فى الشأن نفسه، واصل العسكر مهازلهم وابتزازهم من احتكار القناة الوليدة "دي إم سي" التى تديرها مخابرات مصر، لفعاليات الافتتاح والختام، ونقله فقط على قنواتها، وعدم السماح لأي قناة أخرى من التسجيل على السجادة الحمراء مع الفنانين، علما بأن إدارة المهرجان طلبت مبلغَ 200 جنيه مصري منهم نظير استخراج كارنيه لتغطية هذه الفعاليات، ما أجبرهم على اتهام القائمين على المهرجان بالنصب.
يذكر أن مشادة حدثت أمس الإثنين بين الصحفيين وماجدة واصف في المكتب الإعلامي، وكان ردها أنها حاولت جاهدة إقناع إدارة القناة بعدم احتكار بث الحدث حصريًا إلا أنهم رفضوا، بل وطلبت من الصحافيين عدم خوضها في هذه المسألة، وأنها أخلت مسؤوليتها تماما بما يتعلق مع هذه الضجة، وأنها تريد التركيز في المهرجان واستقبال الضيوف.
جدير بالذكر أنه بدلاً من نقل حفلي افتتاح وختام الدورة التاسعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي من المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية سيقاما من العاصمة الإدارية الجديدة، وأن دخول الحفلين سيكون مقصورًا على حاملي الدعوات فقط.