أثار تقدم المرشح القطري حمدي الكواري، في الجولة الأولى من انتخابات اليونسكو مقابل تراجع مشيرة خطاب، غضب الانقلابي نجيب ساويرس، معتبرا ذلك فضيحة جديدة لمصر بعد فضيحة الفيفا. وكتب ساويرس- عبر صفحته على موقع تويتر- "لا يعقل أن البلد الذي يستضيف ويدعم الإرهاب يحصل على أصوات أكثر في تصويت اليونسكو من فرنسا ومصر والصين"، مضيفًا "فضيحة أخرى بعد الفيفا". وكان أحمد أبو زيد، المتحدث باسم خارجية الانقلاب، قد صرح قائلا: "إن هناك علامة استفهام كبيرة فيما يتعلق بالموقف الإفريقى؛ لأن إفريقيا لديها 17 صوتا داخل المجلس التنفيذى، وبالتالى من الطبيعى أن نتوقع حصول المرشح المصرى على كل تلك الأصوات كحد أدنى"، مضيفا: "نأمل أن تعيد الدول الإفريقية التى لم تصوت لمصر النظر فى موقفها، وأن تعيد على مندوبيها الدائمين بضرورة الالتزام بدعم المرشح الإفريقى؛ حفاظًا على وحدة القارة وتضامنها". وكانت الجولة الأولى لانتخاب المدير الجديد لليونسكو، قد أسفرت عن حصول المرشح القطري حمد بن عبد العزيز الكوارى على 19 صوتا، فيما حصلت المرشحة الفرنسية أودريه أزولاى على 13 صوتًا، وحصلت مشيرة خطاب على 11 صوتًا.