الاضطراب الذي أحدثه تقرير هيومن رايتس ووتش عن التعذيب في مصر تحول إلى فقرة كوميدية لتحديد مصدر تمويل المنظمة؛ حيث تبارى مسئولو الانقلاب و"المجاملون" إلى اتهام المنظمة بكل نقيصة؛ بدءًا من العمالة، وتلقي أموال من قطر وتركيا و"الصهاينة"، مرورًا بأن الموظفين إخوان، بل تلقي المنظمة توجيهاتها من "التنظيم الدولي"!. الردود المتعجرفة والمضطربة على "هيومن رايتس" نسي أصحابها أن يردوا على التقرير ذاته أو على البنود التي تضمنها، والتي تضمنت جرائم كاملة، واحتوت على وقائع تعذيب تتكرر كثيرًا في مقار التعذيب المختلفة في مصر.
"بوابة الحرية والعدالة" أعدت "إنفوجراف" لأهم الردود التي بادر هؤلاء في التطوع بإبدائها.