اختطاف وإخفاء قسري ل4 من مناهضي الانقلاب بالشرقية

اعتقلت قوات أمن الانقلاب بالشرقية طالب ثانوي ومشرف وردية من مدينة العاشر من رمضان بعد حملة مداهمات شنتها في الساعات الأولى من صباح اليوم على بيوت الأهالي بمدينة العاشر من رمضان استمرارًا لجرائم الاعتقال التعسفي التي لا تسقط بالتقادم.

وقال شهود العيان إن حملة لمليشيات الانقلاب داهمت العديد من منازل المواطنين بعد أن شهدت المدينة أمس مسيرة تندد بغلاء الأسعار وتصاعد معدلات الفقر والظلم، واعتقلت قبيل فجر اليوم محمد طارق طالب ثانوي وأمير عبد الرحمن مشرف وردية بأحد مصانع المدينة واقتادتهما لجهة غير معلومة حتى الآن دون سند من القانون بشكل تعسفي.

وظهر أمس بعد اختفاء قسري ليومين كل من جمال السعيد محمد غنيمة موظف بالإدارة التعليمية بمدينة العاشر والطالب أحمد محمد محمد السيد داخل مقر نيابة الانقلاب بالمدينة والتي قررت حبسهما على خلفية اتهمها بالتظاهر رغم اختطاف الطالب من سكنه الطلابي والموظف من مقر عمله.

وكشفت أسرتا شابين من مدينة بلبيس عن اختطاف قوات أمن الانقلاب لهما وإخفائهما قسريّا دون سند من القانون ورفض الافصاح عن مكان احتجازهما رغم التلغرافات والشكاوى التي تم تحريرها للجهات المعنية دون أي تعاطٍ معها.

وقالت أسرتا "أمير عماد" من قرية كفر أيوب ببلبيس وبلال محجوب من قرية كفر إبراهيم ببلبيس أن قوات أمن الانقلاب اختطفت نجليهما الاول من محل عمله والثاني بعد مداهمة منزله الاربعاء الماضي واقتادتهما إلى جهة غير معلومة لم يكشف عنها حتى الان ما يزيد من القلق لديهم على سلامتهما.

وحملت الأسرتان وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومدير أمن الشرقية ومأمور مركز شرطة بلبيس المسئولية الكاملة عن سلامتهما وناشدتا منظمات حقوق الإنسان التدخل لرفع الظلم الواقع على نجليهما وتوثيق الجريمة وملاحقة المتورطين فيها على جميع الاصعدة

ولا تزال سلطات الانقلاب تخفى ما يزيد عن 20 من شباب الشرقية بينهم 7 من ههيا و6 من أبوكبير و5 من بلبيس و4 من طلاب جامعة الزقازيق وشاب من الإبراهيمية وطبيب من القنايات بمدد متفاوتة تتراوح بين ما يزيد عن شهر وما يزيد عن 3 سنوات بما يمثل جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم.