أذاع المخبر أحمد موسى، أحد الأذرع الإعلامية للانقلاب، تسريبا مخابراتيا جديدا للدكتور محمد البرادعي، عبارة عن مكالمة بينه وبين مسئول المخابرات الأمريكية دان برامن، يتحدث فيها عن لقاءاته مع المشير طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة آنذاك، ونائبه الفريق سامي عنان، رئيس الأركان. وتحدث البرادعي، خلال المكالمة، عن تلقيه دعوة من المجلس العسكري، بصحبة رجل الأعمال نجيب ساويرس وعمرو موسى، حيث كانوا يريدون إعادة الأوضاع إلى وضعها الطبيعي ووقف الاعتصامات والمظاهرات، مشيرا إلى أنه سيكون لديه اقتراح مختلف في تشكيل جمعية تأسيسية. المثير للسخرية أنه في الوقت الذي يعتبر فيه إعلام العسكر أن تواصل البرادعي مع الأمريكان يعد "خيانة"، يتناسون اعتراف قائد الانقلاب السيسي بتواصله مع الأمريكان قبل الانقلاب ب6 أشهر، حيث كان يطلعهم على الأوضاع في البلاد.