أكد نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين إبراهيم منير أن الإخوان لم تطرح ولن تطرح مصالحة مع هذا النظام الانقلابي. وقال في مداخلة هاتفية مع قناة "وطن" الفضائية من قليل: إنه إذا افترض أنه تم فتح باب المصالحة من الانقلاب العسكري فالكلام سيكون مع الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي وليس أي شخص آخر.
كان منير قد أجرى حوار مع موقع "عربي 21" اليوم أثار جدلا واسعا حول المصالحة مع النظام الأمر الذي استدعى أن يصرح توضيحا لوكالة الأناضول قبل مداخلة قناة وطن قال فيه:
ردي على ما أثير هو الآتي:
1- أن إيصال الأمور إلى حرب أهلية مرفوض وهو ما كان يدفع إليه الانقلابيون.
2- أن السلم الاجتماعي في مصر فريضة والسعي إليه واجب على الجميع.
3- أننا كجماعة لنا قيادتنا المعروفة، وهي في الداخل، وإخوان الخارج جزء من الجماعة، ويؤكدون على مبادئها ويعبرون عنها.
4- الجماعة فصيل من الشعب المصري، وهو الذي يملك بكل فصائله وهيئاته الشرعية وعلى رأسها الرئيس الشرعي، حق تقرير المصير.
5- أشرت في أول الإجابة عن المصالحة إلى جرائم الانقلاب العسكري من قتل واستباحة أعراض حتى لا تغيب عن حكمة الحكماء.
ومازلت أرجو ان يتفهم الجميع أن الجماعة لا تصارع أحدًا على منافع شخصية لها.
وفي سؤال له "هل هناك شخص تسموه كتحكيم "
أجاب: "لا نسمي أحدًا، ومن يهمه الأمر فنحن مستعدون لسماع كل وجهات النظر".