تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لصلاة عيد الفطر من مسجد رابعة العدوية عام 2013 لتعبير المصريين عن رفضهم الانقلاب العسكري، خلال الاعتصام الذي استمر 46 يوما على التوالي، واختتمه المصريون بأداء صلاة عيد الفطر التي حضرها ما يزيد على 2 مليون مصري، عبروا خلال مظاهرهم الاحتفالية عن الدفاع عن شرعية الرئيس محمد مرسي، لينتهي اعتصامهم بجريمة دموية ارتكبها قائد الانقلاب بفض هذا الاعتصام السلمي سادس أيام العيد. وكثرت تعليقات نشطاء مواقع التواصل على هذا الفيديو، كما تذكروا مظاهر الاحتفال فيه وحجم النضال الذي ناضله شرفاء الميدان من اجل الحرية ورفض الانقلاب على الشرعية ومظاهر البهجة التي علت وجوه المصلين في رابعة العدوية، وكلمات الحماس التي ألهبت مشاعر المصلين خلال الخطبة، وابتسامة الأطفال التي زينت أرجاء الميدان من خلال الاستمتاع بألعابهم الترفيهية. كما عبرت بعض التعليقات عن حالة الاتحاد والنقاء التي ظهر بها المعتصمون والمصلون خلال صلاة عيد الفطر، ونجاح تنظيم الصلاة دون إخلال بالأمن أو وجود حالة واحدة لأي فرد يعكر صفة الاحتفال، فضلا عن السلوك الأخلاقي الذي ظهر به المصلون خلال احتفالاتهم وصلواتهم وعدم ظهور أي مظاهر تفسد أخلاق المصلين من تحرش أو اشتباك أو خروج عن الآداب والأخلاق الإسلامية.