قال الصحفي المعتقل عبد الله الفخراني: إن إجراءات الزيارات بسجن العقرب أكثر تعنتا واستفزازا مقارنة بسجن وادي النطرون، الذي نُقل منه يوم 14 يونيو الجاري، بدعوى الإجراءات الأمنية. ووصف الفخراني، الصحفي بشبكة رصد الإخبارية، ما يحدث ب"العقرب"، في رسالة مسربة منه، اليوم السبت، قائلا: "الزيارة بالعقرب كزيارة بيت الزواحف، الأهالي بيدخلوا يتفرجوا علينا في قفص زجاج، عقبال لما يوصلوا للتليفون تكون الزيارة خلصت". ويضيف "في العقرب.. لو كوتش عربية الوزير فرقع أو فردة عربية شرطة نامت السجن يتقفل والزيارات تقف". وتابع "في العقرب وفي أول تفتيش جالنا، لقيت الشاب اللي في الزنزانة اللي قدامي بيقول لي خبي الحاجات اللي عندك واستعد، قلتله معنديش أي أجهزة.. قام مصوّت وقال لي خبي القلم والإبرة وفرشة السنان والبس طقمين الهدوم فوق بعض.. هيشيلوا كل اللي عندك". وعن العقاب التجريدي بالعقرب يقول: "بعد التجريدة التانية لقيتني بدور على حاجة أخبيها ميخدوهاش، بس اكتشفت إن معنديش حاجة أصلا عشان تتاخد لأني دخلت الزنزانة باللبس اللي عليا". وكانت قوات أمن الانقلاب قد ألقت القبض على الفخراني يوم 25 أغسطس2013، ووجهت له اتهامات ملفقة، منها "تأسيس وإدارة وتمويل جماعة إرهابية مسلحة ومدها بالأسلحة والذخائر، وإشاعة الفوضى، والتخريب العمدي للممتلكات، وإذاعة بيانات كاذبة.