قال د. حسن البرنس القيادي بحزب الحرية والعدالة: "لا نقبل الإساءة للنبى محمد صلى الله عليه وسلم أبدا، كما أن الإسلام يأمرنا بالحفاظ على أرواح وممتلكات الأجانب"، مطالبا أمريكا بإلغاء إقامة كل من أساء للرسول صلى الله عليه وسلم على أراضيها لأنه يحض على الكراهية الدينية، "ولا ده يتعمل علشان عيون اليهود فقط ؟!!." وأكد البرنس عبر حسابه الشخصى على "فيس بوك" أن أمريكا هى التى تمارس الازدواجية فى معاييرها القانونية والسياسية وليست الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية كما تدعى الصحافة الأمريكية، مشيرا إلى أن الشعب المصرى قام بثورته دون مساعدة أمريكا ولو أن سوريا فيها بترول مثل ليبيا كانت أمريكا تدخلت ضد بشار ثم خصمت تكاليف التدخل من ثمن البترول. وفي سياق متصل رد البرنس على أيمن الصياد مستشار الرئيس بأن المقاطعة التي كان يقصدها هي باحث جوجل فقط ولمدة محددة، أسبوع أو شهر ولا يشمل هذا مقاطعة يوتيوب ولا فيس بوك ولا جوجل إيرث لعدم وجود بدائل مناسبة وأنه تمنى من كل خبراء المعلومات أن ينشروا عناوين أى باحث معلوماتى منافس لجوجل وهى متعددة ولكن أقل كفاءة من جوجل، فضلا عن مطالبته المتخصصين من ملايين المسلمين أن يبدءوا فى التعاون لعمل باحث فى العالم الإسلامى منافس لجوجل، مشيرا إلى أن ذلك قد يستغرق أكثر من عشر سنين. وقال البرنس إن من واجبات الدولة الحديثة التخطيط والإعداد لتوفير النت لكل بيت يحتاجه بالسرعات المناسبة وبالمجان إذا سمحت الظروف الاقتصادية.