سادت حالة من الاستياء الشديد في أوساط البقالين بمختلف أنحاء الجمهورية والبالغ عددهم 25 ألف بقال، جراء عدم صرف وزارة التموين في حكومة الانقلاب للمستحقات المالية الخاصة بحافز نقاط الخبز والتي تتمثل في حجم الأموال التي يحصل عليها البقال التمويني، نتيجة قيامهم بصرف سلع مجانية للمواطنين مقابل التوفير في استهلاك الخبز. وأكد البقالون أن هذا التأخير سينعكس على المواطنين الشهر المقبل، خاصة أن البقالين في المحافظات أصبحوا غير قادرين على شراء المقررات التموينية ، مشيرين إلى أن البقال التمويني يشتري المقررات التموينية الخاصة بحافز الخبز من السوق الحر، حيث إن أسعار الزيت فى السوق الحر ارتفعت بنحو 25 جنيهًا بالكرتونة الواحدة، مؤكدين أن كرتونة الزيت سجلت 115 جنيها مقارنة ب 90 جنيها الشهر قبل الماضي. بدوره قال يحيى كاسب -رئيس شعبة البقالة بالغرفة التجارية بالجيزة-: إنهم سوف يلتقون ممدوح عبد الفتاح، نائب رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية، وعددًا من قيادات قطاع الرقابة والتوزيع؛ لبحث هذه المتأخرات المالية بعد مرور 22 يوما لم يتم تقاضيها، بما يزيد من الأعباء على البقالين لكونها ديونا لشركات القطاع الخاص، دون تعهد وزارة التموين بموعد معين لصرف هذه المستحقات التي ربما تمتد لحين الحصول عليها إلى الأسبوع المقبل. ومن جهته، قال مصدر مسئول بوزارة التموين في حكومة الإنقلاب: إن الوزارة ستقوم خلال الأيام القليلة القادمة بدفع المستحقات المالية الخاصة ببقالي التموين الخاصة بحافز الخبز، مشيرا إلى أن التأخر خلال الفترة الماضية جاء، بسبب تأخر وزارة المالية في تدبير الاعتمادات المالية.