أثار الحراك الثورى الحاشد وصمود الثوار فى وجه آلة القتل الانقلابية فى الذكرى الرابعة لثورة يناير جنون مرتزقة إعلام الانقلاب، خاصة بعد تراجع مليشيات العسكر فى المطرية وعين شمس وفشل القوات فى فض مظاهرات الشعب الغاضبة. وصرخ الإعلامى الانقلابي عمرو أديب على الهواء –خلال برنامجه "القاهرة اليوم"- مساء أمس، أمام بسالة ثوار المطرية، مؤكدا أن الوضع هناك كارثي، وأن المنطقة ستتحول إلى ميدان رابعة آخر إذا لما تتحرك آلة القمع الأمنية بقوة أكبر ودموية أعلى. وزعم أديب أن هناك مخططا لإغلاق المطرية بالكامل واستخدام الأهالى دروعا بشرية بعدما أحكم الثوار السيطرة عليها وعدم قدرة عناصر الداخلية على دخول المنطقة، مضيفا: "مينفعش الناس دى تكمل كده، ومينفعش الجيش والشرطة يبسبوا الموضوع كده". وشهدت مدينة المطرية بالقاهرة أمس ملحمة ثورية إلتحم خلالها الثوار مع الأهالى فى مشهد أعاد للأذهان ثورة 25 يناير، وعجزت مليشيات الداخلية عن التعامل معاها، فى رفض تحالف دعم الشرعية الاعتصام فى الميدان بعد انسحاب قوات الأمن خوفا على حياة الأحرار.