اعتقال الصحفي حسن القباني -أحد صحفيي ثورة يناير قبيل الذكرى الرابعة لثورة يناير بيومين- يعيد إلى الأذهان اعتقاله من قبل إبان ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011؛ حيث مكث الصحفي ومجموعة أخرى لمدة أسبوع بمبنى لاظوغلي، وخرج ليعتصم بالتحرير حتى رحيل مبارك. اعتقلت قوات الأمن الكاتب والصحفي الشاب حسن القباني، المتخصص في شئون القضاء، والمنسق العام لحركة صحفيين من أجل الإصلاح، من منزله أمس، في صورة مروعة لزوجته، واعتقال شقيق زوجته أيضا. عمل القباني بموقع أخوان أون لاين كمدير لقسم المراسلين ثم مدير القطاع الإخباري بالموقع. ظل القباني ضمن قائمة إعلامية مناضلة للدفاع عن حريات الصحفيين؛ حيث دشن جبهة "صحفيين من أجل الإصلاح، وصحفيين ضد الانقلاب". علق الصحفي حسين القباني -شقيق حسن، خلال تدوينه عبر صفحته على موقع "فيس بوك"- قائلاً: "تم اعتقال أخي العزيز الصحفي المصري حسن القباني سيبقى رجلاً عاش لمصر يدافع عنها أكثر مما عاش نفسه.. الحرية للصحفي حسن القباني أحد الرموز الشبابية التي عاشت لهذه الثورة.. اليوم يقبض عليه في يوم إطلاق سراح نجلي مبارك.. عاشت الثورة وعاشت مصر". دون البعض على "هشتاج #الحرية_لحسن_القباني" أن شرارة الثورة تأتي قبل الثورة بأيام، والقصة تعاد كما هي الآن، اعتقال رموز ثورة يناير بنفس التسلسل قبل الذكرى الرابعة للثورة، وخروج أبناء مبارك لتعود إلى المقاعد نفسها، فهل سيخرج القباني بعد أسبوع وتصبح الموجة الثورية عاتية على النظام لينكسر من جديد.