كشف المرصد المصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار ESTIO، التابع لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، في تقريره السنوي عن أن الإنفاق الفعلي على البحث والتطوير ارتفعت قيمته من 8.52 مليارات جنيه في عام 2012 ليصل إلى 11.88 مليار جنيه في 2013 بمعدل نمو يمثل 16.3٪، إبان فترة رئاسة الدكتور محمد مرسي. أوضح المرصد -في تقرير له بعنوان "مؤشرات العلوم والتكنولوجيا 2014"- أن نسبة الإنفاق على البحث والتطوير من الناتج المحلي الإجمالي كانت ثابتة خلال عامي 2009 و2010 عند 0 43، ثم ارتفعت النسبة إلى أن أصبحت 0 68 في عام 2013، ومن المقرر أن تزيد تلك النسبة في الفترة المقبلة تطبيقًا للدستور الجديد ليصل إلى 1٪ على الأقل من الناتج المحلي الإجمالي. كشف التقرير عن أن القطاع الحكومي (المراكز والمعاهد بجميع الوزارات) ينفق على البحث والتطوير 5.30 مليارات جنيه في عام 2013 مقابل 3.62 مليارات جنيه في 2012، وينفق قطاع التعليم العالي على البحث والتطوير 6.59 مليارات جنيه في 2013 مقابل 4.91 مليارات في 2012. وبلغ الإنفاق على كل باحث يعمل بوقت كامل في أعمال البحث والتطوير ارتفع ليصل إلى 320 ألف جنيه في عام 2013، أما الإنفاق على كل باحث يعمل بصورة رئيسية أو جزئية في أعمال البحث والتطوير بلغ 107.300 جنيه. وأوضح التقرير أنه تم إيفاد 321 بعثة للخارج في عام 2013 للحصول على درجة الدكتوراه في مجالات جديدة ومتخصصة في العلوم، وكانت غالبية البعثات في مجال مجال العلوم الهندسية بنسبة 37%. وأشار التقرير إلى أن طلبات براءات الاختراع للمصريين من مكتب براءات الاختراع بلغت 641 طلبًا في عام 2013، تم منح 68 براءة كانت النسبة الأعلى منها في مجال الاحتياجات الإنسانية، تليها الكيمياء والفلزات، في حين كانت أدنى نسبة للنسيج والورق والكهرباء والاتصالات، فيما بلغ عدد طلبات البراءات لغير المصريين 1416 طلبًا تم منح 379 براءة منها، وبلغت طلبات البراءات للمصريين من مكتب براءات الاختراع الأوروبي 40 طلبًا تم منح 4 براءات منها.