قال الدكتور محمود الزهار - عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن مخزون المقاومة في الضفة المحتلة يجب أن يُراهن عليه، وقضية الدهس أحد اختراعاتها للرد على اعتداءات وانتهاكات قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي. ودعا الزهار، خلال لقاء مع النخب وقادة الرأي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة مساء اليوم السبت ، إلى ضرورة أن يطور الفلسطينيون أسلحتهم لتضرب كل شبر في فلسطينالمحتلة وقال:"هذه مهمتنا وإن لم نفعل ذلك فنحن نخونكم"، وشدّد على أن حركته لن تسمح بحصار الشعب الفلسطيني في غزة، مشدداً على امتلاك الحركة للقوة التي من خلالها لن تخذل أهل غزة. وأكد أن حركته ليست مغرمة بالحرب، مستدركاً بالقول:" نحن نستطيع بوسائل متعددة أن نؤلم العدو الاسرائيلي"، وبيّن أن أنفاق المقاومة ضربت نظرية الأمن القومي الصهيوني، مجدداً رفض حركته لإنشاء جيش الاحتلال منطقة عازلة على حدود غزة. واتهم عضو المكتب السياسي لحماس، رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس بعدم الرغبة في إتمام المصالحة ونجاحها، مبدياً استغرابه من توجيهه الاتهام لحركة حماس بتفجير سبعة بيوت لقيادات فتح بغزة، مؤكداً أن ذلك لم يحصل. وأكّد الزهار وجود لجنة تحقيق تحاول معرفة منفذي التفجيرات، مشيرًا إلى أن المتضرر الأول منها هي حركة حماس،لأن الشارع الفلسطيني تعاون مع حماس أمنيًا، ولو أرادت الحركة أن تمنع المهرجان لأبلغتهم أنها لن تحميه، وفق تعبيره، وأشار إلى أن المعابر مع الاحتلال لا علاقة لحماس بها، وأن الجميع ينتظر من حكومة الوفاق استلام معبر رفح. واستنكر استمرار التنسيق الأمني في الضفة المحتلة، نافياً إمكانية نجاح برنامج المقاومة دون تنفيذ بنود المصالحة. وأكد الزهار أن المصريين يعلمون أن حركة حماس لا علاقة لها بالتفجيرات وعمليات القتل في سيناء، وقال:" نتألم لما يحدث فيها، وليس لنا تدخل بمن يحكمها".