عامٌ حاسم للحركة الطلابية، وثمانية دروس من ثورة يناير لثوار هونج كونج، واعتقال 40 في مظاهرات الجمعة، وتدريب مصر قوات ليبية للتصدي للإسلاميين، ومؤتمر الأحد لإعمار غزة.. تغطيات للشأن المصري تناولتها الصحف الأمريكية والبريطانية اليوم. تحت عنوان "إعادة فتح الجامعات المصرية التي تعتبر مراكز للمعارضة في ظل قيود صارمة جديدة" نشرت ك. س. مونيتور تقريرا حول الإجراءات الأمنية والإدارية المشددة في الجامعات المصرية، حيث ذكرت أن أكثر من 800 طالب اعتقلوا، وقتل 16 آخرين، في مظاهرات مناهضة للحكومة العام الماضي.
ذكرت الصحيفة أن الحكومة لجأت إلى تطبيق إجراءات إدارية جديدة على العاملين في الجامعة وصفها الباحث محمد ناجي بأنها "سيف لسحق المعارضة"، وفي حين استجاب عدد قليل، اعترضت حركة 9 مارس، وقالت عضو الحركة راندا أبو بكر عضو إن هذه الخطوة تهدف لإسكات كل المعارضة وليس فقط الإخوان المسلمين، قائلة: هذا العام سيكون حاسما في إظهار كيف يمكن للحركة الطلابية تنظيم صفوفها الآن. والدولة تخشى ما يمكن أن يفعله هؤلاء الطلاب".
ونشرت مجلة فورين بوليسي أيضًا مقالا بعنوان ماذا يمكن ل"احتلوا وسط هونج كونج"، رصدت فيه أوجه التشابه بين اللقطات الأولى للمحتجين في هونج كونج ونظيرتها التي التقطت في ميدان التحرير خلال الأيام ال 18 الأولى، وإن بدأت الأولى تفقد زخمها.
وقدَّم المقال ثماني نصائح من واقع الثورة المصرية، يمكن إيجازها فيما يلي: 1- لا تُعّوِّلوا على دعم المجتمع الدولي 2- مدى اهتمام العالم محدود جدا 3- لا تسمحوا للحكومة بالتلاعب بكم 4- اعرفوا من يقف بجانبكم على المستوى المحلي 5- لا تسمحوا لقوى داخلية أو خارجية بفصلكم عن الشعب 6- لا تُعَوِّلوا على أن خصمكم سيفكر بعقلانية 7- تخلُّوا عن الأمل وعليكم بالإصرار 8- تطلعوا للمزيد، لكن اعرفوا ما الذي يمكنكم قبول تسوية بشأنه
وفي مقال آخر ل"فورين بوليسي" أشار "بل ترو" إلى أن مصر تراقب عن كثب جارتها ليبيا، خشية أن تمتد الفوضى عبر الحدود، وسوف تعمل على تدريب قوات حكومية ليبية لمواجهة المتمردين، الذين تتهمهم القاهرة بشن هجمات على الشرطة وحرس الحدود.
ونشر هافينجتون بوست خبرا مختصرا في ثلاث فقرات، منقول عن مصادر أمنية طلبت عدم الكشف عن هويتها، حول اعتقال 40 من أنصار مرسي في القاهرة والإسكندرية خلال احتجاجات الجمعة.
ونشرت نيويورك تايمز في موجزها المسائي خبرًا مختصرًا حول استضافة مصر والنرويج مؤتمرا حول إعادة إعمار غزة في القاهرة غدًا الأحد. وأبرزت الصحيفة حضور وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إلى جانب دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والجامعة العربية، ومجموعة من القادة الأجانب الآخرين.