سخر مشير المصري، القيادي فى حركة المقاومة الإسلامية حماس من المنشورات التى تلقيها دولة الاحتلال على حى الزيتون وتطالب فيها السكان بمغادرة منازلهم، مؤكدا أن هذه الممارسات من العهد القديم ولم تفت من عضد الشعب الفلسطيني . وأضاف - فى حواره لمراسل الجزيرة مباشر مصر من غزة - أن كل محاولات العدو الصهيونى لفك الارتباط بين الشعب الفلسطينى والمقاومة محاولات يائسة وفاشلة ودليل عل درجة العجز والإفلاس التي وصلت إليها سلطة الانقلاب عقب فشلها فى المعركة العسكرية والسياسية لثنى المقاومة عن مطالبها. وأوضح أن التوقيع على اتفاق روما وذهاب السلطة بهذا الاتجاه بات مطلبا شعبيا وكنا نطالب بذلك منذ سنوات لكن السلطة تلكأت وموقفها كان غير مبرر وغير مفهوم وحاولت تبرير تأخرها فى ذلك فى توقيع الفصائل الفلسطينية عليه وبادرنا بالتوقيع علي الوثيقة جون اكتراث بأي تداعيات. وتابع المصرى : نحن نتحمل تبعات التوقيع على الوثيقة لا إشكاليات لدينا وأعتقد على أن هذا موقف شعب بأكمله والمطلوب عدم التلكؤ والتواطؤ وألا تكون تصريحات عباس محاولة جديدة للتهرب من التوقيع عل اتفاقية روما لأن الشعب الفلسطينى يريد رؤية قادة الاحتلال وهم يجلبون للمحاكم الدولية.