أعلنت منظمة الصحة العالمية ارتفاع حصيلة الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس ايبولا في بعض دول غرب أفريقيا الي 932 ، حتي الرابع من أغسطس الجاري، بحسب أنباء الشرق الأوسط. وذكر بيان للمنظمة اليوم الأربعاء أن المنظمة رصدت مئات الإصابات المؤكدة في سيراليون وغينيا وليبيريا خلال الأيام الماضية بالإضافة الي عدة إصابات في نيجيريا. كان وزير الصحة النيجيري نيوبوتشي تشوكو قد أعلن في وقت سابق الأربعاء عن وفاة ممرضة بفيروس إيبولا ، لتكون الحالة الثانية في نيجيريا، بعد وفاة الدبلوماسي باتريك ساوير، الذي يحمل الجنسيتين الليبيرية والأمريكية ,الذي كان قدم إلي نيجيريا لحضور اجتماعا لمجوعة الإيكواس، وتوفي بأحد مستشفيات لاجوس منذ أيام بسبب الفيروس. وقال الوزير في تصريحات صحفية ان الوزارة لديها سبع حالات مؤكدة بالفيروس وانها تعمل علي منع انتشاره من خلال فحص القادمين من دول مصابه به وخاصة ليبيريا وسيراليون وغينيا، مؤكدا ان الممرضة كانت قد قد احتكت بالدبلوماسي اثناء علاجه في نيجيريا. وأكدت الحكومة النيجيرية مؤخرا أنها ليس لديها خطة لي الآن لغلق حدودها علي خلفية انتشار فيروس إيبولا في دول غرب أفريقيا القريبة منها، حيث قال وزير الصحة ان تعليمات منظمة الصحة العالمية لا تنصح بغلق الحدود في مثل هذا الموقف، مشيرا الي أن الحدود قد تغلق في المستقبل اذا أصبح الوضع أكثر خطورة. و يعتبر فيروس إيبولا من اخطر الفيروسات التى تصيب الإنسان وبعض أنواع القرود فبعد حوالي 10 ساعات من انتقال فيروس إيبولا تبدأ الأعراض بظهور رشح (زكام) وصداع وبعد ذلك تبدأ الحمى مع دوران وغثيان وإسهال ونزيف الجلد الخارجي ونزيف الجدران الداخلية للجسم وخروج دم من العينين والأنف والأذنين والقضيب أيضا.. العدوى تنتشر في أنحاء الجسم وتدمير الشعيرات الدموية وأول تفجير عضو داخلي يكون الكبد .