بعد اعتقال أحمد أبوزيد..جوجل تبدأ دفع أرباح صُنّاع المحتوى والناشرين بالجنيه المصري

أعلنت شركة جوجل مجددًا عن استعدادها للبدء في دفع أرباح صناع المحتوى والناشرين في مصر بالعملة المحلية، الجنيه المصري.
وتبدأ جوجل في تنفيذ هذا القرار ابتداءً من الأول من مايو 2025، لتستبدل الدولار الأمريكي بالجنيه في كافة عمليات الدفع التي تتم داخل مصر، جاء هذا الإعلان في رسالة تذكيرية وجهتها الشركة لصناع المحتوى والناشرين.
وأوضحت الشركة أن الهدف من هذه الخطوة هو توسيع نطاق الدفع بالعملات المحلية في جميع أنحاء العالم، أكدّت جوجل مجددًا أن صناع المحتوى المصريين سيستلمون أرباحهم من المنصات المختلفة التي تديرها الشركة، مثل Google AdSense وAdMob، بالجنيه المصري فقط.
أوضحت جوجل أنها لن تعتمد الدولار الأمريكي كوسيلة للدفع في مصر بعد الآن، مما يعني أن جميع المدفوعات المستقبلية ستكون بالعملة المحلية.
أرسلت جوجل أيضًا هذا الإعلان عبر البريد الإلكتروني لمجموعة من الناشرين ومسؤولي النشر الإلكتروني في أواخر العام الماضي.
وأبلغت الشركة جميع المستخدمين المعنيين بأن هذا التغيير سيشمل أرباحهم عبر منصاتها المختلفة، بما في ذلك AdSense وAdMob، كما أكدت أن هذا التحول إلى الجنيه المصري سيعزز من سياسات الشركة الخاصة بتبسيط العمليات المالية.
عملت جوجل على توجيه الناشرين والمبدعين إلى مراجعة حساباتهم وإعداداتهم المالية، وضمان التوافق مع التغييرات التي ستدخل حيز التنفيذ في الموعد المحدد.
طلبت الشركة من مستخدميها في مصر التأكد من أن حساباتهم البنكية المرتبطة بالحسابات الإعلانية يمكنها استقبال التحويلات المالية بالجنيه المصري، استهدفت جوجل من هذا القرار جعل العمليات المالية أكثر سهولة ووضوحًا.
كما أكدت جوجل أن تحويل الأرباح إلى الجنيه المصري يندرج ضمن خطط الشركة لتسهيل المعاملات المالية للمستخدمين المحليين، تسعى جوجل، من خلال هذه المبادرة، إلى توفير المزيد من الراحة والتسهيلات لصناع المحتوى والناشرين في مصر، وتحقيق استقرار مالي أفضل لهم. تراهن جوجل على أن هذه الخطوة ستساهم في تعزيز تفاعل المستخدمين مع منصات الشركة وزيادة رضاهم عن الخدمات التي تقدمها.
أكدت جوجل التزامها بتحسين تجربة المستخدمين في مصر. تتطلع الشركة إلى تطوير سياسات الدفع بما يتناسب مع احتياجات الأسواق المحلية، وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من خطة شاملة تشمل أسواق أخرى حول العالم. تحرص جوجل على تطبيق هذه السياسات في إطار زمني واضح، مما يسمح لمستخدميها بالتحضير المسبق لهذه التغييرات.
أزمة الدولار بمصر
وعلى مدى شهور عدة، عانى الكثير من الناشرين والمسوقين الناشطين على السوشيال ميديا، من توفير الدولار، ما شل أنشطتهم التجارية والإعلانية وغيرها، ومع عجز الاحتياطي الدولاري بالبنوك، لم يستطع الكثيرون من صرف أموالهم المستحقة بالبنوك، بل أن كثير منهم لفقت لهم قضايا حيازة وإتجار بالدولار، كالناشط أحمد أبوزيد، الذي زجّ به بالسجن مؤخرا باتهامات حيازة دولارات والإتجار بها، على الرغم من سحبه أمواله من البنك وتلقيه أموالا عبر حسابات رسمية بالبنك، وهو ما يكشف زيف اتهامات الداخلية له.