مع بدء العد التنازلى لاستقبال أهالى المحافظة لشهر رمضان المعظم، ومع انتشار أشكال متعددة للفوانيس الصينية التى تجد رواجًا في هذا الشهر الكريم، يحاول مواطنو الثغر شراء ما يلزمهم من أساسيات الشهر الكريم بعيدًا عن الإضافات المصاحبة له مثل البلح والياميش والمكسرات، ثم التفكير بعدها فى شراء الفوانيس للأطفال كتقليد سنوى لا خلاف عليه كجزء مصاحب لبدايات شهر رمضان المعظم. وقد شهدت أسواق وشوارع المحافظة إنتشاراً كبيراً للفوانيس ذات الأحجام الكبيرة والمتوسطة والصغيرة ،واجهت عزوفاً شديداً من المارة خاصة مع ارتفاع الأسعار بصورة جنونية وصلت إلى 50 جنيهاً للفانوس الواحد. فى حين عّلق أهالى مدينة الإسكندرية على إنتشار فانوس بمجسم السفاح "عبدالفتاح السيسى " تارة على إحدى الدبابات وتارة يؤدى التحية العسكرية ، بمحلات الجملة بأسواق المنشية والسبع بنات وباكوس، مؤكدين أنه غير مرحب به فى أيدى الأطفال. وأعلن المواطنين رفضهم لفانوس "السيسى" الذى زين ببدلة عسكرية وعلم مصر والذى اعتبروه أضحوكة ورفضاً كبيراً من الأطفال، وكذلك فانوس لأحد أفراد القوات المسلحة ودبابة ومدرعة حربية وأخر لضابط شرطة يرتدى كاب. فى حين أن فوانيس مثل" سوبنش بوب والسنافر ،بالإضافة إلى الفوانيس التقليدية لاقت رواجاً كبيراً نظراً لرخص ثمنها وإبتعادها عن عناصر الإنقلاب العسكرى.