أستنكر الدكتور طاهر مختار - عضو حركة الاشتراكيين الثوريين بالاسكندرية - الاجراءات التعسفية التى قامت بها ادارة سجن كوم الدكة للاحداث بتقديم بلاغات شغب ضد الاطفال المحتجزين لديها بعد المجزرة التى ارتكبت بحقهم ورفضت المؤسسه العقابية بالقاهرة استقبالهم لما بهم من اصابات بالغه وكسور مضاعفه تستلزم نقلهم الى المستشفى. وقال مختار - فى تدوينه له عبر موقع "فيس بوك": إن "الأطفال السياسيين المحبوسين بدار رعاية الاحداث بكوم الدكه تم الاعتداء عليهم أمس وأول امس بالضرب والتكدير من قبل إدارة السجن سواء باستخدام الجنائيين أو قوات الأمن المركزي أو قوات مكافحة الشغب والقوات الخاصة بأبشع الصور و تم إحداث العديد من الإصابات فيهم" واضاف : أن "إدارة السجن حررت محاضر شغب ضد الاطفال وتم تحويلهم لذراع القمع الثانى و هو النيابة العامة ، مؤكدا ان الأطفال بدأ التحقيق معهم عصر امس الخميس وحتى الساعات الاولى من صباح الجمعه من نيابة الثورة المضادة"
واختتم مختار، تصريحاته قائلا :" هي دي دولتهم ، بتستقوى على الأطفال المحبوسين وتضربهم بالبلطجية والجيش والداخلية وبعدين تحبسهم بالنيابة والقضاء"
وكانت قوات امن الانقلاب بالاسكندرية قد شنت حملة تعذيب بشعة بحق الاطفال المعتقلين بمركز رعاية الاحداث بكوم الدكة وسط الاسكندرية، بدء من يوم الاربعاء الماضى ، بعد رفض الاطفال ترحيل 10 منهم الى سجن المؤسسه العقابية بالمرج بالقاهرة ، و ترحيل 25 آخرين الى سجن مديرية امن الاسكندرية ، من اجمالى 74 معتقل سياسى
ومن ناحية أخرى أكد احد اولياء امور الاطفال المحتجزين داخل السجن ، بعد أن نجح فى زيارة ابنه بعد استصدار قرار من النيابة ، ان ابنائهم تعرضوا لاعتداءات بشعة لرفضهم الترحيل الى سجن المؤسسه العقابية بالقاهرة سىء السمعه، حيث امرت ادارة السجن المساجين الجنائيين بالاعتداء على اقرانهم من السياسيين ، وبعد ذلك تم الاستعانة بالقوات الخاصة والامن المركزى و قوات الجيش ، لاكمال حفلات التعذيب على باقى الاطفال الذيم لم يتم ترحيلهم الى المؤسسه العقابية وسجن مديرية الامن
وأوضح أنه تم تكدير الاطفال بالوقوف من العصر حتى الساعة الحادية عشر ليلا ، ثم امروهم بالنوم على الارض على وجوههم وقام المخبرين والضبط بدهسهم بارجلهم وصفعهم ، مما خلف اصابات بالغة بين الاطفال.