أكد المحامي المعروف منتصر الزيات أن الغرض من الدعوات للخروج فى مليونية 24 أغسطس المزعومة هو الإفساد فى الأرض، وأن الداعين إليها أصفار يتسترون خلف شعارات لتحقيق أغراض شخصية ولإشاعة الفوضى فى البلاد. وقال الزيات فى تصريح خاص ل "الحرية والعدالة": إنها دعوة للخروج على الشرعية، كما أن الداعين لها ليس لهم أجندة واضحة، فعندما كانوا شاعرين بحماية السترة العسكرية دعوا إلى حرق مقرات الإخوان وحزب الحرية والعدالة وإسقاط الرئيس، وعندما سقطت عنهم تلك الحماية التى كانوا يظنوها، بدءوا يتمحكون فى حرية الرأى والتعبير والحق فى التظاهر السلمى. وأوضح الزيات أن جميع من دعوا إلى تلك المظاهرة فى البداية قد تنصلوا منها، سوى ذلك المتقلب المدعو محمد أبو حامد، وهو أقل بكثير من الاهتمام به، فهو دمية ولا يجب أن نلقى لدعوته بال. وشدد الزيات على أنه مع حرية الرأى والتعبير إلى أقصى مدى، ولكن الحرية المسئولة وليست حرية الفوضى والإفساد، موضحًا أن هذه الدعوات ستلقى فشلًا زريعًا؛ لأن الناس فى مصر يتطلعون إلى البناء والاستقرار. وأشار الزيات إلى أن الإجراءات والقرارات التى اتخذها الرئيس محمد مرسى فى الفترة الأخيرة قد أراحت كل القلقين، فكل الإجراءات نزعت فتيل الفتنة، وخيب الله ظنهم ليواصل الرئيس مسيرة البناء والاستقرار.