ينطلق غدا أسبوع ثوري جديد في إطار ثورة المصريين ضد الانقلاب العسكري الدموي، ويأتي الأسبوع استجابة لدعوة التحالف الوطنى لدعم الشرعية ودعم الانقلاب، الذي أكد أن الباب ما زال مفتوحًا للخروج من الأزمة التي وضع الانقلاب العسكري فيها مصر، بالنزول على مطالب الشعب المصري المستمر في حراكه منذ ما يقرب من 11 شهرًا. وقال التحالف الوطني، في بيان له أصدره أمس الأربعاء: "أخذ حكم العسكر فرصته في البلاد ستين عاما، ولم يجلب للمصريين سوى الخراب والدمار والفقر وانتشار الفساد والتكايا وضياع الاستقلال الوطني، ولم تفهم العصابة رسالة ثورة 25 يناير، فنفذت انقلابًا عسكريًّا مجرمًا يقوض الثورة ومكتسباتها ويطيح بأول رئيس مدني منتخب جاء عبر إجراءات شرعية ونزيهة وحرة في أجواء ديمقراطية ليأتي بعسكري جديد تابع للحلف الصهيوني الأمريكي والغربي في المنطقة تم تنصيبه في مسرحية هزلية مزورة وباطلة قاطعتها الأغلبية الكاسحة من المصريين، عسكري فاشل مغتصب للسلطة لن يدوم بقاؤه ولن ينجح انقلابه بعون الله فمصر لن يحكمها قاتل خائن يقسم الشعب ويبني عصابات فساد وتكايا في كل مؤسسة". وأثنى على نجاح الموجة الثورية الثالثة لعام 2014، والتي توجها الشعب المصري بمقاطعته للمسرحية الهزلية بانتخابات رئاسة الدم، مثمنًا رسالة الرئيس الشرعي د. محمد مرسي، الذي أكد خلالها أنه أعطي فرصة كاملة للانقلاب وعصابته على مدار عشرة شهور للتراجع والاستسلام لإرادة الثورة والثوار ووقف إرهاب الانقلاب الذي طال الجميع. وتوعد التحالف سلطات الانقلاب نزول مهيب لجموع الشعب المصري في 3 يوليو المقبل في أول موجات الاطاحة بحكم العسكر والانقلاب العسكري المجرم. وأضاف البيان: "ولنبدأ الجمعة أسبوعا ثوريا نوعيا تحت عنوان "العسكر فاكرينها تكية"، يواصل فعالياته الميدانية بصورة ناجحة ومؤثرة ومنتشرة في كل مكان وميدان، خاصة في يوم التنصيب الباطل بالتوزاي مع فعاليات إيمانية أولها صيام غدا الخميس تضامنا مع أبطال الأمعاء الخاوية في انتفاضة السجون المجيدة مع التمسك بالدعاء، فضلا عن استمرار المقاطعة الاقتصادية لأعوان الباطل في الداخل والخارج، وإن النصر مع الصبر".