أدانت حركة "شباب 6 إبريل"، جبهة أحمد ماهر، اعتداء قوات الأمن على المعتقلين المحتجزين بسجن وادي النطرون، السبت، ودعت المجلس القومي لحقوق الإنسان لزيارة السجن والقيام بدوره في إنقاذ السجناء من "موت محدق" أو أن يرحل أعضاؤه على الفور، بحسب بيان لها. وقال المتحدث الإعلامي للحركة وعضو مكتبها السياسي، محمد كمال: إن "قوات الأمن اقتحمت زنازين النزلاء وحرمتهم من التريض، المنصوص عليه قانونًا، وعندما احتجوا على هذا الإجراء قامت قوات الأمن بتقييدهم بالكلبشات وبدأت حفلة تعذيب استخدمت فيها كافة الأساليب الوحشية".
وندد كمال بإلقاء قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع داخل الزنازين، مما تسبب في إصابة العديد من السجناء باختناق، وقال: "لم تكتفِ السلطة الحاكمة باحتجاز شباب الثورة ظلمًا وبهتانًا بل إنهم تعرضوا داخل سجونها لشتى صنوف التنكيل والقمع والتعذيب".
كان نحو 23 ألف معتقل في 114 سجنًا ومقر احتجازٍ بدأوا إضرابًا عن الطعام، أمس الجمعة، ضمن فعاليات ما يُعرف باسم "انتفاضة السجون الثانية" التي دعت لها اللجنة العليا للتنسيق بين معتقلي مصر، احتجاجًا على سوء ظروف احتجازهم.