أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بنهاية اليوم العاشر من العدوان (الإثنين 16 أكتوبر)، إلى 2808 شهداء والإصابات إلى 10850 إصابة بجراح مختلفة. وأوضح المكتب أن من بين الضحايا 64% من الشهداء هم نساء وأطفال حيث توزعوا كالتالي: 936 امرأة و853 طفلاً، فيما بلغ عدد شهداء الطواقم الصحية 37 شهيداً، موزعين بين أطباء ومسعفين وممرضين وغيرهم. وأضاف المكتب أنه تم تدمير3731 مبنى سكنيا تضم 10500 وحدة سكنية هدمها الاحتلال الإسرائيلي بشكل كلي، فيما تضررت نحو 10 آلاف وحدة سكنية بشكل جزئي منها 7100 وحدة سكنية غير صالحة للسكن. عدوان الاحتلال طاول المدارس، حيث أخرج الاحتلال 18 مدرسة عن الخدمة جراء تضررها بشكل بليغ، فيما تضررت 150 مدرسة بأضرار متفاوتة. و127 موظفاً من الكوادر التعليمية ومئات الطلبة استشهدوا خلال عدوان الاحتلال المتواصل لليوم العاشر توالياً. "1200" تحت الأنقاض بينهم 500 طفل وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة، ارتفاع عدد التبليغات عن مفقودين تحت أنقاض المنازل إلى نحو 1200، منها نحو 500 بلاغ عن أطفال. وبحسب إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية، قرابة 1000 طفل و700 امرأة استشهدوا جراء الغارات الإسرائيلية، وأصيب أكثر من 2000 طفل و1400 امرأة بجراح مختلفة. وقال القدرة: "سجلت الطواقم المختصة قرابة 1200 بلاغ عن مفقودين تحت أنقاض المنازل التي قصفتها الطائرات الإسرائيلية، منها 500 بلاغ عن أطفال. ونأمل أن يكون منهم من لا يزال على قيد الحياة". 199 قتيلا بجيش الاحتلال من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن ارتفاع عدد القتلى في صفوفه منذ بداية عملية "طوفان الأقصى" إلى 299 ضابطا وجنديا. ونشر الجيش في بيان على موقعه الرسمي أسماء 8 جنود وضباط جدد "قتلوا خلال المواجهات"، وقال إنه جرى إبلاغ عائلاتهم؛ ما يرفع حصيلة القتلى في صفوفه إلى 299. وأكد متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي احتجاز 199 "رهينة" إسرائيلية في غزة.. وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل أكثر من 1300 إسرائيليا وإصابة أكثر من 3300 آخرين في هجمات المقاومة منذ اندلاع "طوفان الأقصى" فجر السبت 7 أكتوبر 2023م. 250 أسيرا لدى المقاومة وقال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن عدد الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية ما بين 200 و250 أسيرا، لدى القسام نحو 200 أسير والبقية موزعون لدى مكونات المقاومة الأخرى. وأضاف أبو عبيدة في تسجيل مصور، أن 22 أسيرا حتى الآن فقدوا حياتهم بسبب القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، وآخِر مَن قتل من الأسرى الإسرائيليين جراء القصف هو الفنان غاي أوليفز. أردف "نؤكد لكل العالم ولكل من يريد أن يتدخل في ملف الأسرى، ولأسرانا وأهاليهم أننا مصرون على أن ندخل الفرحة بإذن الله لكل بيت فلسطيني، وهذا وعد قطعناه على أنفسنا". وأقر بوجود محتجزين من جنسيات أخرى -يصعب التحقق من هوياتهم في المعركة- مؤكدا أنهم ضيوف لدى الشعب الفلسطيني. وتابع "سيتم إطلاق سراح الأسرى الأجانب حينما تسمح الظروف الميدانية، وندعو كل دول العالم لتحذير حَمَلة جنسياتها من القتال في جيش العدو". وقال الناطق باسم القسام إن الاحتلال الإسرائيلي الذي اعتاد أن ينتهك حرمات الدول والشعوب دون حسيب أو رقيب، لم يكن يتوقع أن قوة عربية محاصَرة في غزة تسدد له الضربة الأقسى في تاريخه. وشدد أبو عبيدة على أن جيش الاحتلال عمد منذ اليوم الأول لهذه المعركة إلى العدوان الهمجي والوحشي على الشعب الفلسطيني بدلا من مواجهة المقاتلين في الميدان. وأكد أن "تلويح الاحتلال بالدخول في عدوان بري على شعبنا لا يرهبنا، وسيكون فرصة جديدة لمحاسبته بقسوة على ما يرتكبه من جرائم في حقنا". ووجّه أبو عبيدة التحية للشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده ولمجاهديه في كل الساحات وللجماهير المنتفضة لرفض العدوان الإسرائيلي في كل بقاع الأرض.