دول العالم تتسابق من أجل التوصل الى علاج –مصل أو لقاح– يخلص البشرية من فيروس كورونا المستجد، جهود جبارة تبذل خاصة فى معامل الدول المتقدمة كل منها يحاول أن يفوز بتسجيل براءة اختراع دواء لهذا الفيروس، وهذه الدول تعمل على أن تؤكد جدارتها وتقدمها العلمى من ناحية وتحقيق الأرباح والعوائد المالية من ناحية أخرى. فى المقابل يخرج نظام الانقلاب الدموى بقيادة عبد الفتاح السيسي ليزعم أنه بصدد تصنيع دواء "هيدمر" الفيروس هكذا بألفاظ شوارعية سوقية لا تمت للعلم والأخلاق بصلة، وسبقت هذا بإعلانات عديدة لكن تبين أنها مجرد أكاذيب يروجها نظام العسكر من أجل "الشو الإعلامى". الصين كانت هيئة تنظيم الملكية الفكرية بالصين قد أعلنت أن شركة «كانسينو بيولوجيكس» حصلت على موافقة من بكين على براءة اختراع للقاح «أيه دي 5 – إن سي أو في» ضد «كوفيد – 19». وقالت صحيفة «الشعب» اليومية الرسمية، إن هذه أول براءة اختراع تمنحها الصين للقاح ل«كوفيد – 19». ونقلت الصحيفة عن وثائق نشرتها الإدارة الوطنية للملكية الفكرية بالصين قولها إنه تم إصدار براءة الاختراع في 11 أغسطس الجارى. روسيا فى السياق نفسه باشر مركز «فيكتور» العلمي الحكومي الروسي لعلم الفيروسات والتكنولوجيا الحيوية تنفيذ المرحلة الثانية من اختبار لقاح جديد ضد فيروس كورونا. ونقل موقع «روسيا اليوم» عن آنا بوبوفا، رئيسة الهيئة الفيدرالية لحماية حقوق المستهلك ورفاهية المواطنين «روس بوتريبنادزور»، قولها للصحفيين في إن جميع المتطوعين المشاركين في الاختبارات بحالة صحية جيدة. وأضافت بوبوفا: بالطبع بدأت المرحلة الثانية. اليوم، تجري الاختبارات السريرية، وجميع المتطوعين الذين تم اختيارهم بطريقة خاصة، في حالة صحية جيدة. كل الذين تلقوا اللقاح لم تظهر لديهم أي ردود فعل، ولا يوجد أدنى احمرار في موقع الحقن. ورداً على سؤال حول الاختلاف بين لقاح مركز «جاماليا» الذي تم تسجيله مؤخراً، ولقاح «فيكتور»، قالت بوبوفا، إن روسيا مثل أي دولة أخرى يجب أن تكون لديها عدة لقاحات مختلفة ضد فيروس كورونا. وتابعت: من المؤكد تماماً أنه يجب أن يكون لدى كل دولة من الدول، بما في ذلك روسيا، عدة لقاحات مختلفة، وهو ما نقوم به اليوم . وأشارت الى ان مركز «فيكتور»، كان قد حصل في 24 يوليو الماضى على إذن من وزارة الصحة الروسية لإجراء الاختبارات السريرية للقاح على المتطوعين. كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن الأسبوع الماضي تسجيل أول لقاح ضد فيروس كورونا في العالم في روسيا، طوّره مركز جاماليا. بريطانيا وفى إطار الجهود الرامية إلى التوصل إلى علاج للفيروس حثت بريطانيا المسنين والمتطوعين من جماعات الأقلية السوداء والآسيوية على المشاركة في تجارب لقاح كوفيد-19 لتعزيز الجهود الرامية إلى التوصل للقاح ناجح ضد هذا المرض يوفر الحماية للفئات الأكثر عرضة للخطر. وقالت وزارة الأعمال البريطانية إن أكثر من 100 ألف شخص تطوعوا للمشاركة في تجارب اللقاح ولكن هناك حاجة لعدد أكبر من المتطوعين للتأكد من أن اللقاحات المرشحة صالحة للجميع. وأكدت كيت بينجهام رئيسة قوة العمل الخاصة باللقاحات في بريطانيا إن حماية المعرضين للخطر هي الوسيلة الوحيدة التي سننهي بها هذه الجائحة. وأضافت: مشاركة 100 ألف متطوع تعد بداية عظيمة لكننا بحاجة لعدد أكبر من الناس من خلفيات متنوعة بحيث يمكننا الاستفادة منها في الدراسات التي تجري في المستقبل إذا كان علينا أن نجد لقاحا بسرعة لحماية من يحتاجون إليه . وأكدت الحكومة البريطانية أنها حريصة بشكل خاص على تطوع من تتجاوز أعمارهم 65 عاما والعاملين في المجال الصحي والرعاية والأشخاص المنتمين للأقليات العرقية من السود والآسيويين. ألمانيا بعد إعلان روسيا عن تطوير أول لقاح ضد كورونا من نوعه عبر العالم، وما تبعه من تشكيك في مدى فعاليته، تراجع معهد روبرت كوخ الألماني لأبحاث الفيروسات عن توقعات بشأن إمكانية التوصل للقاح ضد كورونا في خريف هذا العام. وقالت صحيفة "فرانكفورته ألجماينه تسايتونج" الألمانية أنّ معهد روبرت كوخ الألماني نشر على موقعه الإلكتروني عن غير قصد نسخة من ورقة استراتيجية قديمة تفيد بأنه يمكن الحصول على لقاح ضد كورونا في خريف العام الحالي. وبحسب إذاعة «دويتشه فيله» الألمانية أكدت "فرانكفورته ألجماينه تسايتونج" أن معهد روبرت كوخ تراجع وصرّح بأنه لا يتوقع أن يكون اللقاح متاحا في وقت مبكر من خريف عام 2020. كان معهد روبرت كوخ الألماني لأبحاث الفيروسات قد نشر على موقعه ورقة تفيد بأن التوقعات الأولية تشير إلى إمكانية توافر لقاح أو عدة لقاحات مضادة لفيروس كورونا خريف العام الحالي. وجاء في الورقة : تشير التوقعات الأولية إلى إمكانية توافر مصل بحلول خريف 2020. وطالب المعهد في كل الأحوال بالاستعداد دون تباطؤ لتنفيذ حملة تطعيم على مستوى ألمانيا بمجرد توافر مصل فعال. وحذر معهد روبرت كوخ من الإفراط في الأمل، وقال: سيكون من الخطر أيضا أن نثق في اللحظة الراهنة في إمكانية السيطرة على الجائحة مع ظهور مصل بدءا من خريف 2020، موضحا أن مخاطر مثل الطفرات أو محدودية فترة المناعة قد تقلل من استخدام الأمصال. العالم فقد الثقة بمصر فى المقابل لم تعلق أى دولة أو جهة على علمية خارجية على فنكوش السيسى الجديد الذى ادعى التوصل لعلاج لكورونا ، فيما أكد مراقبون أن مراكز الأبحاث العالمية فقدت الثقة فى كل ما يصدر عن مصر من ابتكارات علمية بعد فضيحة اللواء عبد العاطى الذى ادعى بعد الانقلاب فى احتفال ضخم أقيم بوزارة الدفاع- أنه توصل لعلاج لمرضى الإيدز وفيرس سى عن طريق الكفتة! وكان نظام الانقلاب الدموى قد أعلن فى خطوة عبثية فى وقت يشمر فيه العالم عن ساعد الجد، أنه توصل إلى علاج لكورونا هيدمر الدنيا وفق تعبيره! وزعم حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة التعليم العالي بحكومة الانقلاب أنّ هناك أبحاثًا إكلينيكة على دواء يستخدم في علاج فيروس كورونا باستخدام النانو تكنولوجي، وادعى أن نسبة نجاحه في منع انتشار وتكاثر الفيروس تصل إلى 95%. وقال عبدالغفار فى تصريحات صحفية انّ هناك أبحاثًا إكلينيكة على دواء يستخدم في علاج فيروس كورونا باستخدام النانو تكنولوجي. وأضاف: تم عمل مركب يتم تجربته حاليا على الحيوانات، ووصلت نسبة نجاحه في منع انتشار وتكاثر الفيروس إلى 95% ، والفترة المقبلة سيتم تجربته سريريًّا على البشر، وهو لقاح مصري 100% حسب مزاعمه. ولفت عبدالغفار إلى أن هناك دراسة إكلينيكية تمت على الحيوانات توصلت إلى اكتشاف نوعين من الأدوية يؤدى استخدامهما إلى تحسن وصول الدواء للمستقبلات الموجودة بفيروس كورونا وبالتالي تدميره وفق تعبيره. واعترف إن نوعي الأدوية من الأنواع الآمنة وهي متواجدة فى الأسواق – ليست جديدة -، ولكن يتم استخدامها لعلاج أغراض غير كورونا. كما زعم أن هناك منتجا آخر تم اكتشافه في المراكز العلمية كعامل مساعد للدواء المستخدم لاستهداف وتدمير فيروس كورونا، مشيرُا إلى أن التجارب التي تمت على الحيوانات أثبتت فاعلية تجميع هذين الدواءين بنسبة نجاح تخطت 95% لوقف النشاط التكاثري والتدميري لفيروس كورونا بحسب تصريحاته، ونوه إلى أنه بمجرد الانتهاء من تجربته على الحيوانات سيتم الانتقال للمرحلة الثانية وتطبيقه على البشر لتدمير المستقبلات الموجودة بفيروس كورونا وفق تعبيره.