انتشرت القمامة علي جوانب الطرقات ، في معظم مدن وقري محافظة كفرالشيخ ، في ظل غياب لدور المحليات ، وعدم توافر مقالب للنفايات في عدد من مراكز المحافظة ، التي تراكمت بها اطنان القمامة. ففي مدينة الحامول ، يعاني الاهالي من تحويل الطريق المؤدي الي كفرالشيخ ، الي مكب للنفايات التي انتشرت علي جانبي الطريق ، ما ادي الي مضاعفة معانة الاهالي الذين اكدوا انهم يتعرضون الي ، امراض صدرية خطيرة تعصف بصحتهم وصحة ابنائهم ، كون القمامة يتم احراقها بشكل مستمر وتنبعث منها الادخنة والغازات الضارة. مطالبين حكومة الانقلاب بنقل مكان تجميع القمامة الي خارج الكتلة السكنية ، حفاظا علي صحة الاطفال الذين اصبح الكثير منهم يعاني من امراض صدرية ، اضافة الي الاتربة التي تملئ المكان بحسب قول سكان المنطقة المحيطة. الامر نفسة يتكرر في معظم مدن المحافظة ، حيث تحول رافد الطريق الدولي الساحلي ( كفرالشيخ - الرياض -بلطيم) الي "مقلب للزبالة" علي حد قول سكان القري المطله علي الطريق الذين اكدوا انهم اشتكوا اكثر من مرة لدي المحليات ولكن دون فائدة. ولم يقتصر الامر علي تلك الاماكن ، بل انتشرت اكوام القمامة علي معظم الطرقات ، التي تربط مدن ومراكز محافظة كفرالشيخ العشر ، حتي باتت ظاهرة لابد ان يراها كل من يفكر ان يقصد قرية او مدينة بالمحافظة، التي اصبحت اشبه بصندوق قمامة كبير.