تراجعت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" عن قرارها بالسماح للمستوطنين اليهود بتنفيذ اقتحام جماعي للمسجد الأقصى في عيد الفصح العبري، اليوم الاثنين، في ظل رباط المئات من المصلين الفلسطينيين في داخل المسجد وحوله لمنع اقتحامه، ودعوات لتكثيف الرباط اليوم وخلال الأيام المقبلة على الرغم من القرار "الإسرائيلي". وقال الشرطة "الإسرائيلية" -حسب ما أوردته الإذاعة العبرية في نشرتها الصباحية اليوم-: إنه تقرر إلغاء زيارات السياح والمستوطنين اليهود للحرم القدسي اليوم، مشيرة إلى أن قوات معززة من الشرطة تنتشر في محيط الحرم والبلدة القديمة. وفي السياق ذاته؛ فرضت شرطة الاحتلال قيودًا على دخول المصلين المسلمين إلى الحرم القدسي، اليوم، "بسبب ورود معلومات استخبارية عن نية بعض الشبان القيام بأعمال مخلة بالنظام العام بعد الصلاة". وبحسب القيود "الإسرائيلية"؛ فإنه لن يسمح لمن هم أقل من خمسين عامًا من دخول المسجد الأقصى، وعلى أن يكونوا حاملين لبطاقات الهوية "الإسرائيلية". يشار إلى صدور العديد من دعوات إعلان "النفير العام" لحماية المسجد الأقصى، التي صدرت عقب إعلان جماعات "الهيكل" المزعوم أنهم يعتزمون اقتحام المسجد الأقصى اعتبارًا من اليوم الاثنين ولمدة ثمانية أيام.