أعلنت غرفة متابعة الأضراب بالنقابة العامة للصيادلة اليوم الأربعاء عن نجاح الإضراب الجزئي للصيادلة الحكوميين بكافة القطاعات بمختلف محافظات الجمهورية بنسبة تجاوزت ال90%، متفوقاً بذلك عن إضراب أول يناير الذي وصلت نسبة المشاركة به إلى 70%. يأتى الإضراب تنفيذاً لقرارات الجمعية العمومية للنقابة المنعقدة بتاريخ 28 ديسمبر الماضي للمطالبة بكادرعادل للفريق الطبي . وقال الدكتور محمد سعودى وكيل النقابة ورئيس غرفة متابعة الإضراب فى البيان الأول للغرفة: إن نسبة الإضراب بلغت 100% بعدة محافظات؛ وهى القاهرة والجيزة، والقليوبية وسوهاج والبحيرة، والمنيا، ودمياط، كما شهد إضراب اليوم انضمام شركات إنتاج الأدوية بقطاع الأعمال (النيل، ممفيس، العربية، سيد)، التي شاركت بقوة بعد استبعادهم من مقترح الحوافز المقدم من وزارتي الصحة والمالية، بالإضافة إلى انضمام العلميين وتضامنهم مع الصيادلة في عدد من الأماكن مثل المعمل المشترك بدمنهور، كما شاركت المستشفيات الجامعية بالإضراب مثل المعهد القومي للأورام ومستشفى الطلبة. وأضاف سعودى أن الصيادلة المضربين واجهوا عدة مشاكل خلال إضرابهم تمثلت في تعدى بعض مديري الإدارات الصيدلية ومحاولة اقتحام الصيدليات بالقوة، وقام الصيادلة بتحرير محاضر تبديد عهدة، كما تم استخدام العنف والتعدي اللفظي من قبل مديري بعض الإدارات بمستشفى الخانكة المركزي وإيتاى البارود العام، بالإضافة إلى تعدي لفظي من قبل رئيس مجلس إدارة شركة النيل للأدوية على صيدلانية وحاول اختطاف هاتفها المحمول. وتابع: هناك مشاكل أخرى بشركة سيد للأدوية، ومعهد الأورام ومستشفى القبارى بالإسكندرية وصدر دمياط، ووحدة كمشيش المنوفية، ومستشفى الطب بجامعة القاهرة، ومركز طب الأسرة بشبرا البلد، وتم التعامل مع كافة هذه المشاكل، حيث قامت غرفة عمليات النقابة بالتواصل تليفونياً مع عدد من مديري المستشفيات ووكلاء وزارة الصحة بالمحافظات وحل معظم المشاكل التي تواجه الصيادلة، إلى جانب تحرير محاضر إثبات حالة وسب وقذف ضد بعض المديرين وسيقوم مجلس النقابة باتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم من خلال تحويلهم إلى مجالس التأديب بالنقابة العامة.