كشف أرت تومبسون كبير المهندسين المسؤول عن قفزة فليكس باومجارتنير عن عدد من المشاكل التقنية التي واجهته في إطار سعيه لإعادة المغامر النمساوي إلى سطح الأرض قطعة واحدة! شاهد ايضا * انتهت - فيلكس يقفز من أكثر 127 ألف قدم (حوالي 39 كم) * بالصور والفيديو .. المغامر فيلكس يكسر حاجز الصوت في قفزة "ال... * فيلكس باومجارتنر: لم أكن افكر سوى في العودة للأرض حيا وتحدث تومبسون عن العديد من المشاكل التقنية التي سببت لهم صداعا كبيرا قبل قفزة القرن من على بعد ما يقرب من 40 كيلو متر. وقال تومبسون: "أهم التحديات التي واجهتنا كانت حالة الجو، فأي خطأ كان كفيلا ليس بفشل المحاولة فقط، ولكن بموت فليكس". وتابع تومبسون "قمنا بدراسة حالة الجو في نيو مكسيكو طيلة التسع سنوات الأخيرة، لتحديد أي جزء من العام تكون الرياح فيه مستقرة".
لمشاهدة القفزة القياسية اضغط الصورة وأوضح تومبسون "فعدم دراسة حركة الرياح، لم يكن ليؤثر على صعود المنطاد فحسب، بل يمكن أن يتسبب في قطع البالون كما تفعل السكين". وكسر فيلكس الرقم القياسي في سرعة الهبوط الحر بعدما تجاوز بسرعته ألف كم في الساعة في طبقة الاستروسفير قبل اقتحام حاجز الصوت، ولكنه فشل في كسر الرقم الخاص بالبقاء حرا لمدة أربعة دقائق. وتابع تومبسون "أما عن ثاني التحديات فكانت تتمثل في تعطل أجهزة حرارة الوجه، وهو الأمر الذي أثار قلق فيلكس نفسه، كونها ستحمي وجهه من التغيرات الجوية خلال القفزة". وتتغير درجات الحرارة أكثر من مرة خلال القفزة، حيث تصل لدرجة التجمد فوق الطبقة الأولى من الغلاف الجوي، قبل أن تصل إلى درجة الانصار مع عبور الطبقة الأولى من الغلاف الجوي.
لمشاهدة ألبوم صور للقفزة اضغط الصورة وأضاف تومبسون "مشكلة أخرى واجهتنا، وهى انقطاع الأتصال عن فيلكس وهو الأمر الذي من حسن حظنا لم يحدث، ولكننا تغلبنا عليه بتدريب فيلكس على القيام بكافة الأمور التقنية بمفرده طيلة السبع سنوات التي استعد خلالها للقفزة". أما عن أخر المشاكل التي تفادى طاقم المهندسين حدوثها خلال القفزة، كانت تتعلق بالدوائر الكهربائية الخاصة بالكبسولة التي ارتفعت بفيلكس حتى الطبقة الثانية من الغلاف الجوي. وأردف تومبسون "اختلاف الضغط المفاجئ بين داخل الكبسولة وخارجها حينما يتم فتحها، يسبب أضرارا كبيرة للدوائر الكهربائية داخل الكبسولة". وأتم "لحل تلك الازمة، صممنا دوائر كهربائية خاصة تتحمل تلك الظروف الصعبة، وجعلنا التحكم فيها عن بعد من غرفة التحكم على سطح الأرض، لتفادي أي أعطال".