نفى الاتحاد الإماراتي لكرة القدم نيته في توقيع أي عقوبة على محمود عبد الرازق "شيكابالا" صانع ألعاب الوصل بعد كشفه عن عبارة دينية على قميصه. وخلع شيكابالا قميصه احتفالا بالهدف الذي سجله في مرمى اتحاد كلباء الأسبوع الماضي مرتديا قميصا آخر تنديدا بالإساءة لرسول الله مكتوبا عليه "إلا رسول الله". وأشارت تقارير صحفية إلى أن الاتحاد الإماراتي يفكر في توقيع عقوبة على صانع الألعاب المصري بسبب لوائح الاتحاد التي تمنع الكشف عن أي توجهات سياسية أو دينية على قمصان اللاعبين. وقال سالم بهيان العامري رئيس لجنة الانضباط بالاتحاد الإماراتي في تصريحات لجريدة (الإمارات اليوم) يوم الاثنين "ما قام به شيكابالا لم يكن يشكل إساءة لطرف من الأطراف، بل إنه لا أحد يستطيع أن يقول شيئاً عن ما قام به اللاعب، لكونه كان يدافع عن الإسلام". وأضاف "من واجب كل مسلم أن يدافع عن الإسلام والمسلمين، لكن بشرط عدم الاعتداء على الآخرين وعلى حرياتهم". وكشف بهيان عن أن الشعارات التي تحمل عبارات عنصرية أو إساءة لأي طرف من الأطراف أو الاعتداء على الآخرين وحرياتهم ممنوعة في المباريات، بنص اللوائح المعمول بها في هذا الخصوص، وتوقع عقوبات بحق أي لاعب يقوم بمثل هذه التصرفات، قد تصل إلى الغرامة أو الايقاف عن اللعب. وأوضح "في حالة شيكابالا فإن اللاعب كان يدافع عن موقف، لافتا أن هناك ايضا حالات لا توقع فيها عقوبات بحق اللاعبين، من بينها الصور التي ترمز إلى الوطنية والوطن".