ميلان ويوفنتوس وتشيلسي وأرسنال وبروسيا دورتموند.. خمسة أندية عملاقة لكن فوز إحداها بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم سيمثل مفاجأة للمتابعين. ومع انطلاق مرحلة المجموعات من دوري الأبطال، يستعرض FilGoal.com تلك الفرق ولماذا رغم تاريخها باتت غير مصنفة ضمن أوائل المرشحين لقنص اللقب الأثمن بين الأندية في العالم. ميلان حاول ميلان هذا الصيف تجديد جلده، واستغنى عن كل اللاعبين كبار السن رغبة في تكوين فريق صغير شاب يستطيع أن يحيي اسطورة الروسونيري لسنوات طويلة قادمة، ولكن... التكوين الذي حاول ميلان ابتكاره يعيش حاليا واحدة من أسوأ بدايات الروسونيري عبر تاريخه في الدوري الإيطالي بعد تلقيه هزيمتين من أصل ثلاث جولات في الكالتشيو. ويأتي ذلك في ظل تخلي النادي عن 11 نجما هم أليساندرو نيستا ومارك فان بومل وكلارنس سيدورف وجينارو جاتوزو وفلافيو روما وتايو وفيليبو إنزاجي وجانيالوكا زامبروتا وماسيمو أودو وفلافيو روما وألبرتو أكويلاني وماكسي لوبيز. ثم زاد الطين بلة أن النادي لم يستطع رفض بين زلاتان إبراهيموفيتش وتياجو سيلفا إلى باريس سان جيرمان في ظل العرض المغري المقدم من الطرف الفرنسي الذي يقوده ثري قطري. وأتم الأزمة التي يقع فيها ميلان حاليا أنطونيو كاسانو بطلب رحيله عن النادي. ميلان في المقابل تعاقد مع سبع صفقات رئيسية هم بويان كريكتش وإمباي نيانج وجيامباولو باتزيني وكريستيان زاباتا وفرانشيسكو أسيرابي وريكاردو مونتوليفو ونيجيل دي يونج. لكن زاباتا لم يشترك أساسيا للآن، أسيرابي يظهر بمستوى أقل من المتوسط ووكيل أعماله يتحجج بأن اللاعب ينقصه خبرة اللعب مع الروسونيري، ومونتوليفو مصاب وبويان بعيد عن المستوى. وفي ظل تلك الظروف يرى فابيو كابيللو المدير الفني المخضرم السابق لميلان والحالي لمنتخب رسويا أن الروسونيري غير قادر بهذه التشكيلة على الوصول للقب. تشيلسي عبر تاريخ دوري أبطال أوروبا لم يقتنص ناديا اللقب عامين متتاليين، وهو ما يقف كأسطورة تحول دون صعود تشيلسي للمنصة مرة جديدة. تشيلسي حصد اللقب في الموسم الماضي تحت قيادة المدير الفني الإيطالي روبيرتو دي ماتيو، وحاول النادي هذا الموسم تنشيط صفوفه بصفقات عديدة أبرزها ضم إدين أزار الموهبة المتفجرة. لكن هناك عوامل أخرى تقف حائلا أمام تشيلسي للوصول للقب بخلاف الاسطورة، أبرزها أن فرناندو توريس هو رأس الحربة الوحيد في القائمة بعد رحيل ديدييه دروجبا. أرسنال لازال أرسنال يحلم بأول لقب في دوري أبطال أوروبا رغم حقيقة أنه أحد أكبر أندية العالم من حيث الشعبية. ولا يختلف الموسم الحالي عن المحاولات السابقة لأرسنال بعد بيع النادي لأهم نجومه روبن فان بيرسي في الصيف. ويأمل فينجر في تعويض فان بيرسي بصفقات أوليفر جيرود ولوكاس بودولسكي. لكن أرسنال لم يتعاقد مع لاعب يعوض المدافع وقلب الوسط ألكسندر سونج، والأمل في ألا يتعرض فاسريكي أبو ديابي للإصابة لفترات طويلة. يوفنتوس منذ هبط يوفنتوس للدرجة الثانية وهو يبحث عن مستوى مستقر يمنحه القدرة على المنافسة في المسابقات الكبرى. وخطى يوفنتوس خطوة كبيرة بالوصول لمنصة تتويج الكالتشيو في إيطاليا، لكن الكثير من العوامل تحول بينه وقنص اللقب الأوروبي. أبرز تلك العوامل أنه يخوض المباريات دون مدير فني بعد إيقاف أنطونيو كونتي ومنعه من حضور اللقاءات في الملعب. وأشار كابيللو إلى أنه يرى صعوبة في تتويج يوفنتوس باللقب للمرة الثانية في تاريخ النادي بعد الارتقاء لمنصة تتويج دوري أبطال أوروبا في 1985 و1996. دورتموند رئيس بايرن ميونيخ أولي أونيس يؤمن بأن بروسيا دورتموند ناد محلي لا يمكنه أن يصل لقيمة الفريق البافاري العالمية قريبا. ورغم اعتذار أونيس، إلا أن دورتموند لازال بعيدا عن حسابات الأسماء المرشحة للألقاب في المسابقات الأوروبية رغم أنه بطل الدوري الألماني عامين متتاليين. ومن الصعوبات التي تواجه دورتموند لتغيير تلك الحقيقة هذا الموسم المجموعة الصعبة التي أوقعته مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا وريال مدريد بطل إسبانيا وأياكس أمستردام بطل هولندا.