ذكرت صحيفة ماركا الإسبانية جماهير ريال مدريد بشهر سبتمبر الأسود الذي مر على جوزيه مورينيو المدير الفني للفريق عام 2007 عندما كان مدربا لتشيلسي الإنجليزي. ورحل مورينيو عن تشيلسي بعدما تعثر فريقه في مباراتين متتاليتين في سبتمبر من عام 2007، قبل أن يترك الفريق اللندني يوم 20 من الشهر ذاته. وخسر تشيلسي مع مورينيو يوم 15 سبتمبر 2007 أمام بلاكبيرن روفرز وهو يصادف ذات التاريخ الذي تلقى فيه الفريق الملكي هزيمته الأخيرة في الدوري الإسباني أمام سيفيليا بهدف. قبل أن يفشل تشيلسي وسط جماهيره في الفوز على فريق رزونبيرج النرويجي يوم 18 سبتمبر وهو ذات التاريخ الذي سيواجه فيه الميرنجي نظيره مانشستر سيتي في الجولة الأولى من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم. وأشارت ماركا إلى أن مورينيو غادر تشيلسي بعد مباراة روزنبيرج بيومين، وتأتي تلك الحقائق في ظل أسوأ بداية للمدير الفني البرتغالي في تاريخه كمدرب إذ حصد أربع نقاط فقط من أصل 12 نقطة. وألمحت الصحيفة إلى أن في حالة فشل ريال مدريد في تحقيق نتيجة إيجابية أمام مانشستر سيتي سيصبح تاريخ 20 سبتمبر الجاري محط أنظار الكثيرين إذ قد يصادف إقالة مورينيو من منصبه في الفريق الملكي. وقارنت ماركا بين نتائج مورينيو مع فريقه في الليجا هذا الموسم بالموسم الماضي الذي انتزع فيه الميرنجي لقب البطولة إذ حقق فيه خمس انتصارات متتالية، فيما خسر أربع نقاط من أصل 15 نقطة في بداية الدوري الإسباني منذ عامين.