أعرب أحمد عيد عبد الملك صانع ألعاب حرس الحدود عن استياءه من فشل انضمامه للزمالك، مشيرا إلى أن اختفاء رئيس مجلس إدارة النادي ممدوح عباس كان سببا في عدم اتمام الصفقة. وقال عيد في اتصاله بقناة النهار يوم الخميس: "كان من المفترض أن ينتهي كل شيء اليوم، ولكن اختفاء ممدوح عباس (رئيس الزمالك) حال دون ذلك". وأضاف "اتصالاتي كانت مع عبد الله جورج الذي أبلغني بتجهيز قيمة الصفقة، والتي من المفترض أن يمولها عباس، ولكنه أغلق هاتفه ومعه أغلق باب الانتقال". واتفق الزمالك مع حرس الحدود على سداد قيمة مليوني جنيها نقدا، وشيك مؤجل الدفع بقيمة 500 ألف جنيه. وأكد عيد "كنت متعاونا مع الزمالك لأقصى درجة، وطالبت بالحصول على 75 % من قيمة عقدي مقدما ثم تم تخفيضها إلى 50 % حتى وصلت إلى 25 % ولم أعارض". وتابع "هيأت نفسي في آخر أربعة أيام على كيفية نزولي أرض الملعب بقميص الزمالك مع زملائي وأول مرة أحزن بهذه اطريقة". وكان مقررا أن يغلق باب القيد مساء الخميس، ولم يتم التأكد من إمكانية مده على خلفية اقتحام مبنى اتحاد الكرة من جانب بعض جماهير أولتراس أهلاوي. واختتم عيد "الأمر ربما يعود مرة أخرى في حالة فُتح باب القيد، ولكن إذا لم يتم وجهتي ستكون في الخليج من أجل استفادة لي وللنادي ماديا".