خطف يوفنتوس نقاط مباراته مع ميلان في الدقائق الأخيرة من اللقاء بهدفين نظيفين في مدينة تورينو مساء الأحد ضمن الجولة السادسة من الدوري الإيطالي. وسجل الإيطالي الدولي كلاوديو ماركيزيو هدفي يوفنتوس في الدقيقتين 87 و90، ليرتقي إلى قمة الكالتشيو. ورفع يوفنتوس رصيده ل11 نقطة في قمة الجدول، في حين يقبع ميلان في المركز ال15 برصيد خمس نقاط. ويواصل يوفنتوس في اكتساب الثقة تحت قيادة المدير الفني الشاب أنطونيو كونتي، خاصة وأن مباراة ميلان تعتبر أول اختبار حقيقي للبيانكونيري هذا الموسم. وشهد اللقاء أول مشاركة رسمية لأندريا بيرلو بقميص يوفنتوس امام فريقه السابق ميلان، وقدم المايسترو الدولي عرضا مميزا. فبرغم أن الفوز تحقق في الدقائق الأخيرة، إلا أن يوفنتوس كان الأفضل في المباراة والأكثر تحكما في إيقاع اللعب وسيطرة على الكرة. تراجع أحمر احتفظ لاعبو يوفنتوس بالكرة في ظل اعتماد ميلان على دفاع متأخر ووسط متراجع جدا يقوده كلارنس سيدورف وأنطونيو نوتشيرينو مع مارك فان بومل.
ولم يخرج ميلان بهجمات منظمة إلا قليلا وبمحاولات فردية من أنطونيو كاسانو وزلاتان إبراهيموفيتش ثنائي هجوم الروسونيري. وفي المقابل، ظهر أندريا بيرلو في أفضل الأماكن طوال الشوط الأول، وساعده ماركيزيو وأرتورو فيدال في التحكم في إيقاع اللعب وتمرير الكرة أكثر ناحية رأس الحربة الأوحد ميركو فوتشينيتش. وردت العارضة تصويبة قوية من فوتشينيتش، وتابعها سيموني بيبي لكن الحكم أطلق صافرته معلنا تسلل الجناح الإيطالي. وأمسك كريستيان أبياتي حارس ميلان كرة من انفراد لماركيزيو الذي أطلق تصويبة ضعيفة تجاه حامي عرين الروسونيري. في ثلاث دقائق واستمرت وتيرة المباراة حتى خطف ماركيزيو هدفا مستحقا ليوفنتوس قبل نهاية الزمن الأصلي للقاء بثلاث دقائق. وجاء الهدف من لعبة مع فيدال وفوتنشينيتش في ظل تمركز غير سليم من دانيلي بونيرا مدافع ميلان. وزادت متاعب فريق ماسيمو أليجري بطرد لاعب الوسط الغاني كيفن برنس بواتنج، لتتقلص حظوظ الروسونيري في العودة بنقطة إلى مدينة ميلان. وأنهى ماركيزيو اللقاء تماما بهدف ثان في الوقت بدل الضائع مانحا يوفنتوس اسبوعا مريحا أخر تحت قيادة الشاب الواعد كونتي.