فشل يوفنتوس في تحقيق فوزه الأول هذا الموسم بعدما تعادل مع سامبدوريا بنتيجة 3-3 في مباراة شهدت العديد من الأخطاء الدفاعية الساذجة. وفقد فريق البيانكونيري النقطة الخامسة في موسمه الجديد بعدما خسر في الجولة الأولى، وتعادل في المرحلة الثانية. جاءت المباراة في ظل علاقات وثيقة بين يوفنتوس وسامبدوريا، لدرجة دفعت صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية لوصف المباراة ب"لقاء الشقيقين". ذلك كون مدرب يوفنتوس هو لويجي ديل نيري وقد انتقل خلال الصيف من سامبدوريا إلى قلعة السيدة العجوز. الأمر نفسه حدث مع بيبي ماروتا المدير الرياضي الحالي بيوفنتوس والسابق بسامبدوريا. كما صرح رئيس سامبدوريا قبل المباراة بأنه لن يقبل بيع نجمي الفريق جيامباولو باتزيني أو أنطونيو كاسانو، سوى ليوفنتوس. الأخطاء الساذجة تقدم نيكولا بوتزي لسامبدوريا في الدقيقة 36، وتعادل كلاوديو ماركيزيو ليوفنتوس في الدقيقة 43. ثم وضع سيموني بيبي فريق السيدة العجوز في المقدمة مع الدقيقة 50، قبل أن يمنح أنطونيو كاسانو رجاله التعادل مجددا في الدقيقة 64. يوفنتوس تقدم مجددا من خلال مهاجمه الجديد فابيو كوالياريلا، إلا أن بوتزي سجل هدفه الثاني في المباراة والثالث لسامبدوريا في الدقيقة 73. الأخطاء الساذجة لعبت الدور الأكبر في المباراة بعدما تقدم سامبدوريا من هجمة استهلها كاسانو الذي تفوق تماما في الجانب الأيسر على رقيبه ماركو موتا، وأرسل عرضية لبوتزي، فسدد كرة أرضية دون ضغط يذكر. سكنت الكرة مرمى يوفنتوس دون أن يحرك الحارس ماركو ستوراري ساكنا، وذلك في غياب جيانلويجي بوفون ملهم البيانكونيري بسبب الإصابة. كراسيتش المنتقل حديثا ليوفنتوس لعب دور البطولة في قيادة الفريق نحو التعادل الأول، كونه تميز بالسرعة والانطلاقات القوية، وقد صنع الهدف الأول برأسه لماركيزيو. بعدها تقدم بيبي ليوفنتوس من متابعة لعرضية يمينية رائعة من موتا، ثم تعادل كاسانو لسامبدوريا من بينية أنجلو بالمبو، التي ضربت تمركز دفاع البيانكونيري بسهولة. لم يستسلم يوفنتوس، وهاجم مجددا وسجل كوالياريلا من متابعة لتصويبة قوية أطلقها بيبي من داخل منطقة جزاء سامبدوريا. لكن دفاع يوفنتوس رفض فوز فريقه، إذ ترك ليوناردو بونوتشي مدافع البيانكونري رقيبه بوتزي ليرتقي لكرة عرضية دون أي مشاكسة، فسجل سمابدوريا هدف التعادل. حاول ديل نيري تغيير الأمر، وسحب جناحيه بيبي وكراسيتش، واعتمد على العمق في الهجوم بإشراك ألبرتو أكويلاني، لكن من دون جدوى.