الأفيال تهدر فرصة سهلة للفوز على البرتغال

أهدر المنتخب الإيفواري فرصة ثمينة للفوز وتعادل سلبيا مع البرتغال في افتتاح مباريات المجموعة السابعة في كأس العالم.
التعادل أهدى كل فريق نقطة قبل لقاء البرازيل مع كوريا الشمالية في إطار المجموعة نفسها في وقت لاحق من يوم الثلاثاء.
تسيد الأفيال اللقاء، ولكن شابت هجماتهم الرعونة والتسرع في إنهائها، وكانت سيطرتهم على المباراة من دون فائدة.
بدأت كوت ديفوار المباراة من دون ديديه دروجبا، على الرغم من سماح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) له باللعب مستخدما "جبيرة بلاستيكية".
واشترك مهاجم تشيلسي في الشوط الثاني، ولكن بدا عليه الخوف من تجدد إصابته بساعده، ولم يشكل تهديداً يذكر طوال الدقائق التي تواجد فيها بملعب المباراة.
وأهدر دروجبا فرصة ثمينة لتسجيل فرصة ذهبية للتسجيل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.

تفوق إيفواري
بدأت المباراة متوازنة، ولكن سرعان ما تحكم المنتخب إلإيفواري في مجريات اللعب، وإن كان من دون فائدة.
ظهر كريستيانو رونالدو نجم البرتغال بعيدا عن مستواه، ومال لعبه إلى الفردية، وظهرت عليه العصبية الشديدة مما تسبب في حصوله على إنذار في الدقيقة 21 من عمر اللقاء، بعدما أظهرت الإعادة التليفزيونية تلفظه بألفاظ خارجة بحق جي ديميل.
وتميز أداء المنتخب الإيفواري في الشوط الأول بالقوة البدنية الكبيرة، وتحكم الأفيال في مجريات اللعب.
وظهر التفوق الواضح لجناحي كوت ديفوار جيرفينيو وأرونا دينداني على ظهيري البرتغال فابيو كوينتارو، وباولو فيريرا، لكن اتسم أدائهما بالرعونة والفردية الكبيرة في إنهاء الهجمات فكانت محاولتهما طائشة.
وسجل كريستيانو رونالدو ظهوره الأول في المباراة، بعدما فاجأ الأفيال بتسديدة صاروخية بعيدة المدى مراوغا يايا توريه، ولكنها ارتطمت بالقائم الأيمن لمرمى بو بكر باري.

فرصة دروجبا
مع بداية الشوط الثاني عاد جيرفينيو لإثبات تفوقه على كورينتارا مهدداً مرمى البرتغال، ولكن مرة أخرى يهدر الأفيال الفرص برعونة شديدة.
وانتظر المنتخب البرتغالي حتى الدقيقة 58 بعدما أرسل ديكو عرضية، حولها ليدسون دا سيلفا في يد باري.
حاول كارلوس كيروش المدير الفني للبرتغال تغيير دفة الأحداث، وأجرى تبديلين بإخراج داني وديكو، وإشراك سيماو وتياجو، ولكن ظلت خطوط البرتغال منفصلة عن بعضها البعض.
وفي المقابل، أشرك إريكسون دروجبا بدلاً من سالمون كالو الذي كان غائباً عن مستواه الطبيعي طوال المباراة.
وأهدر دروجبا في الدقيقة الأولى من الوقت بدل من الضائع فرصة تسجيل هدف الفوز، بعدما انفرد بالمرمى ووضعها مهاجم تشيلسي بغرابة خارج المرمى، ولم يستفيد من بينية كيتا الحريرية.