وزير الرياضة يوضح سيناريوهات الحضور الجماهيري في مونديال اليد

كشف أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة عن سيناريوهات الحضور الجماهيري لكأس العالم لكرة اليد التي تقام في مصر بشهر يناير المقبل.
وصرّح صبحي عبر الموقع الرسمي للبطولة: "في الوقت الحالي نناقش هذا الأمر، قد يتواجد الجمهور بنسبة 100%، أو بنسبة 2 إلى 1 بمعنى وجود كرسي خالي بين كل كرسيين ممتلئين، أو نسبة 3 إلى 1 وهي وجود 3 كراسي خالية بين كل كرسيين، مع وجود القياسات الحرارية والإجراءات الاحترازية الموجودة والتي نأمل ألا نحتاجها".
كما تطرق صبحي للعمل في ظل جائحة كورونا: "خلال عامين من العمل، تعرضنا لظرف غير مسبوق ولا إرادي بسبب جائحة كورونا، لكن العمل لم يتوقف بفضل قواتنا المسلحة من خلال الهيئة الهندسية والشركات الخاصة كذلك، مع الدور الكبير للدولة المصرية بداية من القيادة السياسية والحكومة للتعامل مع هذا الملف. من الناحية الرياضية، وضعنا أكواد لاستئناف النشاط. لم نؤجل البطولة وموجودين في يناير المقبل لإقامتها، الإجراءات الاحترازية ستكون مناسبة ونأمل أن يكون قد وصلت مصر والعالم للنقطة صفر في التعامل مع الجائحة".
وعن تطورات العمل في الصالات المستضيفة، أشار: "لم نبدأ في العمل في الصالات إلا في نهاية 2018، وهذا أمر لم يكن سهلا لأننا بنينا 3 مجمعات جديدة بجانب تطوير صالة استاد القاهرة، بتكلفة إجمالية تخطت 3.5 مليار جنيه وحوالي 34000 مقعد إجمالي في كل الصالات، مع التخطيط الجيد والتنظيم والتدفقات المالية المناسبة مع الجهد العالي والكبير للقوات المسلحة والهيئة الهندسية، وشركات القطاع الخاص، أنهينا حوالي 88% من إجمالي العمل. هذه الصالات إرث كبير للأجيال المقبلة، كما كانت صالات استاد القاهرة المنشأة في 1991".
صبحي شدد: "أود أن أشكر وأثني على كافة الجهود المبذولة فى سبيل الارتقاء بمنظومة كرة اليد المصرية وفى مقدمة تلك الجهود الدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد لدوره وجهوده المستمرة فى دعم وتطوير ومساهمته فى فى الوصول بمنظومة كرة اليد المصرية إلى المستويات العالمية فنيا وإداريا وأيضا الاتحاد المصري لكرة اليد برئاسة المهندس هشام نصر، واللجنة المنظمة للبطولة، ومدير البطولة الكابتن حسين لبيب وفريق العمل وجميع المختصين بأعمال التنظيم. نريد وضع إرث كبير جدا في هذه البطولة، وتحقيق رؤية القيادة السياسية. الرياضة وسيلة مهمة للصحة، وتأثيرها كبير على النواحي السلوكية المهمة في تربية النشء، البطولات الكبرى مهمة جدا من الناحية التسويقية، فهي مسوق جيد جدا لنوع الرياضة وهنا نتحدث عن كرة اليد، عندما يكون التنظيم والمستوى والنتيجة على مستوى عال فهو يؤهل قطاع كبير من الناشئين والشباب لممارسة اللعبة على أمل تمثيل منتخب مصر في أحد الأيام".
وأكمل "أيضا تلك الاستضافة، واستضافة البطولات عموما، مهمة لتسويق مفهوم الرياضة بكل مشتملاتها وتصدير صورة ذهنية للعالم كله عن مدى تطور الرياضة في مصر، وشكل بنيتها الأساسية والتحتية".
وتنطلق البطولة يوم 14 يناير المقبل، وتُختتم في 31 من الشهر عينه.