كلما ابتعدت الكرة عن المرمى كلما تقلص حجمه أمام اللاعب وبات التسجيل مهمة شاقة جدا، لكن في هذا الهدف الرائع لمحمد عبد الواحد لم يكترث بكونه يسدد من أصعب زاوية يمكن هز الشباك منها. هدف لا ينسى - الحلقة العاشرة استرجع الحلقات السابقة بالضغط هنا 24 يوليو 2005.. الزمالك والترجي كان محمد عبد الواحد أحد الركائز الأساسية التي يعتمد عليها ثيو بوكير في الكتيبة البيضاء، لدرجة أنه جعله يشغل مركز الظهير الأيمن لثقته أن اللاعب قادر على صناعة الفارق بتسديداته القوية، فكان يمنح عبد الواحد حرية الاقتراب من منطقة الجزاء والتصويب على حارس الفريق المنافس. لكن في هذا الهدف، خالف عبد الواحد توقعات الجميع بأنه قد يسجل من كرة متحركة، وأحرز هدفا رائعا من ركلة ركنية. يروي عبد الواحد لFilGoal.com "بوكير كان يعتمد علي في مراكز عدة، وفي طريقة 3-5-2 التي اعتمد عليها كان يجعلني ظهيرا في الجهة اليمنى، وكان يطلب من مدافع التغطية خلفي لأتقدم بحرية". وواصل "توقع بوكير أن أسجل في هذه المباراة لكن ليس من كرة ثابتة، دوما كان يضعني في اليمين لأسدد مرتاحا بقدمي اليسرى على المرمى". واستمر "كنت أتمنى استمراره في ذلك الوقت لكنه رحل سريعا وبعد فترة انتقلت لألحق به في الإسماعيلي". في الدقيقة 35 كانت أعين مدافعي الترجي على مدحت عبد الهادي وإبراهيم سعيد وعبد الحليم علي وإديسون سيلفا، منتظرين أيهم سيرتقي محاولا ضرب الكرة برأسه. لكن عبد الواحد فاجئ كل الحاضرين في ملعب عثمان أحمد عثمان بتسديدة مقوسة رائعة لم يقدر التونسيون على التصدي لها. منح الفارس الأبيض التقدم في مباراة انتهت 1-1 بدور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا. كيف تحمي نفسك من فيروس كورونا.. اضغطهنا لمعرفة كل المصابين بفيروس كورونا من عالم كرة القدم وتطور حالاتهم، اضغطهنا لمتابعة تأثير فيروس كورونا على الأحداث الرياضية المحلية والعالميةاضغط هنا اقرأ أيضا هل تدهورت صحة النقاز في السجن؟ أحمد بلال يكشف سر خلافه الدائم مع المدربين مقتل حكم جزائري فيديو في الجول - مساهمة كرة القدم في نجاح حرب أكتوبر فيلم في الجول - "الحريف" أحمد حسن بريزينتيشن تقول سددت جميع مستحقات اتحاد الكرة