بيان – كيبا: المدرب اعتقد أنني لست قادرا على مواصلة اللعب

دافَع كيبا أريزابالاجا حارس مرمى تشيلسي عن نفسه بعد واقعة نهائي كأس الرابطة الإنجليزية ورفضه مغادرة الملعب.
تشيلسي خسر لقب كأس الرابطة بركلات الجزاء الترجيحية أمام مانشستر سيتي، مباراة شهدت لقطة غير اعتيادية في نهاية الوقت الإضافي عندما رفض الحارس الإسباني الخروج مخالفا قرار مدربه ماوريسيو ساري.
كيبا ذكر في بيان عبر حسابه الرسمي على "تويتر" بعد المباراة:
"أنا محبط وحزين لعدم قدرتي على الفوز باللقب، قاتلنا حتى النهاية أمام فريق عظيم، وسنواصل العمل حتى نصير أقوى.
أود أيضا أن أوضح بعض الحقائق بشأن مباراة اليوم:
أولا، أنا نادم على الطريق التي انتهت بها المباراة، فنيتي لم تكن مخالفة المدرب أبدا أو أي من قراراته.
أعتقد أن كل شيء أسيء تفسيره وسط حرارة اللحظات الأخيرة من المباراة النهائية.
المدرب اعتقد أنني لست قادرا على مواصلة اللعب، وأنا عبّرت عن قدرتي على الاستمرار في مساعدة الفريق، والأطباء عادوا إلى مقاعد البدلاء لإيصال رسالتي.
أعتقد أن الصورة التي ظهرت لم تكن نيتي الحقيقية، فأنا أحترم المدرب وسلطته".
pic.twitter.com/y1moLEZHCq
— kepa Arrizabalaga (@kepa_46) February 24, 2019
سيتي وتشيلسي كانا متعادلين دون أهداف في الثواني الأخيرة من الوقت الإضافي، عندما تعرّض الإسباني كيبا لإصابة استدعت تدخل الجهاز الطبي.
مع إصابة كيبا، أجرى بديله الأرجنتيني ويلي كاباييرو عمليات الإحماء، استعدادا لتعويض الإسباني في استبدال رابع ل تشيلسي.
ليرفض كيبا الخروج، ويشتعل ساري غضبا ويذهب تجاه النفق المؤدي إلى غرف خلع الملابس.
في نهاية الأمر انتهت المباراة دون دخول كاباييرو، ليظهر كيبا في ركلات الجزاء الترجيحية ويتصدى للركلة الثالثة أمام لوروا ساني، دون أن ينجح فريقه في الفوز. (طالع التفاصيل)
لاحقا برر ساري غضبه ودافع عن حارسه الإسباني، مشيرا إلى أنه اعتقد أن كيبا تعرض لشد عضلي، وهو ما اكتشف لاحقا عدم صحته. (طالع التفاصيل)
اقرأ أيضا:
رئيس الزمالك: جروس مستمر حتى نهاية عقده.. تعلمنا من الماضي
الزمالك يوقف كهربا لأجل غير مسمى ويحوله للتحقيق.. وغرامة 300 ألف جنيه
بالفيديو - جاء مُتأخرا يا أوباما.. الزمالك يتعادل مع بترو أتلتيكو ويُصعب مهمته في الكونفدرالية
سيناريوهات تأهل الزمالك في الكونفدرالية.. هدف أوباما أبقى آمال الأبيض
جروس: نحن من اخترنا الطريق الصعب الآن.. أؤمن بقدراتنا على التأهل