الأهلي يواصل السقوط الأفريقي بهزيمة مذلة أمام الهلال

تأزم موقف الأهلي في دور الثمانية من دوري أبطال أفريقيا بعد أن تلقى خسارة مذلة أمام الهلال السوداني بثلاثية نظيفة يوم الأحد في أم درمان ضمن مباريات الجولة قبل الأخيرة للمجموعة الثانية.
تقدم السوداني الموزمبيقي الأصل داريو كان للهلال في الدقيقة 58 وأضاف البديل حسن اسحق الهدف الثاني في الدقيقة 68 وعزز النيجيري جودوين إندوبويسي من فوز الفريق السوداني بهدف ثالث في الدقيقة 86.
وفقد الأهلي المركز الأول لمصلحة الهلال الذي تساوى مع حامل اللقب برصيد تسع نقاط لكن الفريق السوداني يتفوق في المواجهات المباشرة بينما يأتي أسيك الإيفواري في المركز الثالث برصيد سبع نقاط.
وأصبح لقائي الجولة الختامية لدور الثمانية بين الأهلي وأسيك بالقاهرة والترجي والهلال في تونس حاسمين في تحديد هوية المتأهلين للدور قبل النهائي.
ويجب على الأهلي الفوز على أسيك بأي نتيجة من أجل ضمان الصعود مع انتظار نتيجة المباراة الثانية بين الترجي والهلال لتحديد ترتيب المجموعة.
وهي الخسارة الثانية على التوالي للأهلي في البطولة بعد الهزيمة أمام الترجي التونسي بهدف نظيف منذ أسبوعين علما بأنها أقسى خسارة للأهلي على المستوى الأفريقي منذ هزيمته أمام إينوجو رينجرز النيجيري 4-صفر في كأس الاتحاد الأفريقي عام 2003.
ولم يستطع الأهلي الفوز مطلقا على الهلال في السودان. ورفع الفريق السوداني رصيده في المباريات التي لعبها بدون هزيمة على ملعبه إلى 92 مباراة منذ عام 2001.
وخرج لاعبو الأهلي بعد المباراة في حراسة الأمن وخاصة الحارس عصام الحضري وسط محاولات من لاعبي الهلال للتحرش به.
أداء متوازن
قدم الفريق الأحمر شوطا أول متوازنا وكاد أن يتقدم في الدقيقة 21 عن طريق عماد متعب الذي ارتقى برأسه لكرة عرضية من الأنجولي جيلبرتو من ركلة حرة لكن المعز محجوب حارس الهلال حولها إلى ركلة ركنية.
وحملت الدقيقة 30 أخطر فرصة للهلال عندما مرر قائد الفريق هيثم مصطفى كرة ماكرة إلى النيجيري كليتشي أوسونوا الذي انفرد بمرمى الحضري لكن تسديدته كان لها حارس الأهلي بالمرصاد.
وأهدر متعب فرصة هائلة لانهاء الشوط الأول وفريقه متقدم عندما انفرد بمرمى الهلال من تمريرة لمحمد أبو تريكة لكنه تباطأ ليلحق به الدفاع وانتهت اللعبة بتسديدة سهلة من أبو تريكة بين يدي محجوب.
بدأ الهلال الشوط الثاني بداية هادرة وأنقذ الحضري انفرادا من أمام أوسونوا مهاجم الهلال في الدقيقة 46 قبل أن يتحول اللعب لمصلحة الأهلي.

لقطة من المباراة
وفشل أحمد السيد في إيداع كرة عرضية متقنة من أبو تريكة مرمى الهلال المفتوح في الدقيقة 53 وأعادها بغرابة إلى الخلف.
نقطة تحول
كان الهدف الأول لأصحاب الأرض في الدقيقة 58 ثم إصابة صانع الألعاب أبو تريكة في الدقيقة التالية بمثابة نقطة تحول مؤثرة في سير المباراة نحو هيمنة هلالية تامة.
وشارك الحضري خط دفاعه في خطأ مؤثر أسفر عن الهدف الأول للهلال بواسطة كان الذي ارتقى لكرة عرضية من ركلة ركنية نفذها النيجيري يوسف محمد وسط رقابة ضعيفة من عماد النحاس.
وسقط أبو تريكة مصابا بعد تدخل عنيف من أحد لاعبي الهلال دون كرة ولم يستطع إكمال المباراة ودخل بدلا منه أسامة حسني.
سيطر الهلال على مجريات اللعب تماما في ظل استسلام من لاعبي الأهلي. وسجل البديل إسحق الهدف الثاني من تسديدة يسارية بعيدة في الدقيقة 68 بعد دخوله بدقائق قليلة.
وتبارى لاعبو الهلال في إبراز مهارتهم بينما لم يكن للأهلي أي وجود في ال20 دقيقة الأخيرة من المباراة. وأجرى البرتغالي مانويل جوزيه تغييرا دفاعيا ودفع بوائل جمعة بدلا من محمد بركات ثم شارك رضا الويشي بدلا من متعب الذي بدا مصابا لدى خروجه من الملعب.
وتوج أحمد عادل الجناح الأيمن للأهلي أدائه السيء في المباراة بتمريرة ساذجة أسفرت عن هدف ثالث للنيجيري إندوبويسي في ظل محاولات دفاعية فاشلة من لاعبي الأهلي المستسلمين للخسارة.
هدف الهلال الأول
هدف الهلال الثاني