من أجل إزاحة مكان أساسي للنجم كريستيانو رونالدو كان على يوفنتوس التضحية بلاعب مهم من مهاجميه ووقع الاختيار على جونزالو إيجوايين الذي لم يكن له قرار في الرحيل عن فريق السيدة العجوز والانتقال إلى ميلان. وقال إيجوايين إن الأمر لم يكن بيده لكنه فوجيء بقرار مسيري النادي الإيطالي. وصرح الأرجنتيني في حواره مع صحيفة لاجازيتا ديلو سبورت الإيطالية "يوفنتوس في وجداني لأنهم عاملوني في النادي جيدا جدا، سواء اللاعبين أو الجمهور. جعلوني أشعر بعاطفة كبيرة مع الفريق". واستدرك لاعب ريال مدريد السابق البالغ عمره 30 عاما "لكنني لم أطلب الرحيل. مبدئيا، الكل يقول، لقد طردوني. في ميلان فورا شعرت بالحب والقناعة. ربما علمت أن شيئا ما ليس على ما يرام، وبعد ذلك حصلوا على رونالدو. قرار الرحيل لم يكن لي". واستمر إيجوايين "قدمت كل شيء ليوفنتوس، فزت بألقاب عديدة. بعد قدوم رونالدو، النادي أراد القيام بنقلة نوعية وأبلغوني أنني لا أستطيع البقاء وأنهم يبحثون عن حل. الحل الأمثل كان ميلان". مع نهاية الموسم الماضي استغل يوفنتوس توتر علاقة رونالدو بمسؤولي ريال مدريد ليحصل على خدمات النجم البرتغالي مقابل 100 مليون يورو وكان لابد من كبش فداء من نجوم الملعب لأن رونالدو لن يجلس قطعا على الدكة. ويلعب إيجوايين معارا لمدة موسم من يوفنتوس إلى ميلان وسجل مع الأخير 6 أهداف وأرسل تمريرة حاسمة في 7 مباريات شارك بها. وانضم إيجوايين من نابولي إلى يوفنتوس في 2016 مقابل 90 مليون يورو. وهو ثاني أغلى لاعب في تاريخ البيانكونيري.