بالفيديو – أزار ينقذ رقبة كونتي.. تشيلسي يسقط يونايتد ويتوج بكأس إنجلترا

ربما ذلك التتويج يبقي أنطونيو كونتي مدربا للفريق الموسم المقبل! تشيلسي عوض إخفاق الدوري وأسقط مانشستر يونايتد ليفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي.
وحسم إدين أزار اللقب بهدف وحيد سجله من ركلة جزاء في لقاء حذر بين الفريقين تفوق فيه البلوز واستطاعوا نيل الكأس الثامنة في تاريخهم والأولى منذ 2012.
ومثلت المباراة طوق النجاة بالنسبة للفريقين بعد موسم خال من الألقاب لكليهما، إذ احتل يونايتد وصافة الدوري وجاء تشيلسي خامسا مما يحرمه من المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وخرج الناديان من الدور ثمن النهائي لدوري الأبطال هذا الموسم وودعا مبكرا في كأس الرابطة الإنجليزية التي توج بها مانشستر سيتي.
وفضل أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي أن يبدأ المباراة بأوليفييه جيرو في الهجوم بينما دفع جوزيه مورينيه بماركوس راشفورد في مركز رأس الحربة واضعا روميلو لوكاكو العائد من الإصابة على مقاعد البدلاء.
وظلت المباراة هادئة قليلة الفرص حذرة الأداء إلى أن استغل البلجيكي القناص إدين أزار هجمة مرتدة لتشيلسي لينطلق مخترقا دفاع يونايتد قبل أن يعرقله فيل جونز داخل منطقة الجزاء ويحتسب الحكم ركلة جزاء.
وتقدم أزار ليسدد الركلة بنجاح على يسار الحارس العملاق ديفيد دي خيا معلنا تقدم البلوز 1-صفر في الدقيقة 22.
وتحول تشيلسي لدفاع إيطالي محكم على طريقة الكاتاناتشيو أو "القفل" مدافعا عن تقدمه أمام محاولات الشياطين الحمر التي لا ترتقي لخطورة حقيقية على مرمى تيبو كورتوا.
واهتزت شباك تشيلسي في الدقيقة 63 لكن الهدف ألغي بسبب تسلل محرزه أليكسيس سانشيز الذي تابع كرة مرتدة من يد الحارس كورتوا إثر تسديدة بول بوجبا من داخل منطقة الجزاء.
وتصاعد إيقاع المباراة بسبب تكثيف يونايتد لضغطه واستغلال تشيلسي للمساحات من أجل شن كرات مرتدة خطيرة.
وسنحت فرصة هائلة لتشيلسي لينهي المباراة بعد انفراد تام لماركوس ألونسو الذي سدد في يد الحارس ديفيد دي خيا في الدقيقة 70.
بعد دقيقتين مباشرة انفرد ماركوس راشفورد بمرمى تشيلسي وسدد الكرة في يد كورتوا الذي خرج في توقيت مناسب ليدافع عن عرينه ويحافظ على أسبقية فريقه.
وقرر مورينيو الدفع بالثنائي لوكاكو وأنتوني مارسيال في الدقيقة 73 بدلا من جيسي لينجارد وراشفورد آملا إدراك التعادل في أقرب وقت.
واستمرت محاولات يونايتد فكاد بول بوجبا أن يتعادل في الدقيقة 83 بضربة رأس مرت بجوار القائم ليضيع تعادلا كان قريبا نظرا لأن الفرنسي ارتقى ليلعب الكرة دون أدنى مضايقة من دفاع تشيلسي.
ومرت الدقائق المتبقية من المباراة بردا وسلاما على تشيلسي الذي استطاع الخروج باللقاء مظفرا باللقب.
وتفوق كونتي على مورينيو مجددا فهزمه للمرة الرابعة في سابع لقاء بينهما، فاز الأخير مرتين من قبل.