يشهد ملعب ستامفورد بريدج دربي لندني جديد يجمع بين تشيلسي وأرسنال ضمن مباريات الجولة الخامسة من الدوري الإنجليزي الممتاز. مواجهة بغض النظر عن كونها بين غريمين أذليين، إلا أنها تحمل الكثير من الحسابات داخل إطار المنافسة على اللقب. الهزيمة عرفت طريقها إلى كل منهما، وإن كانت الكفة مالت على حساب أرسنال الذي تلقى هزيمتين مقابل واحدة للفريق الأزرق، ولكن كلا الفريقين في أعلى معنويات بعد أسبوع ماضي رائع شهد لكل منهما انتصار محلي وآخر أوروبي. دربي لندن بمثابة نقطة فاصلة، فمن يحسمها لفريقه؟ أرسنال تعاقد مع المهاجم الفرنسي ألكساندر لاكازيت قادما من ليون الفرنسي خلال الانتقالات الصيفية المنتهية مؤخرا، بينما استمر تشيلسي في اللجوء للمدرسة الإسبانية واقتنص ألفارو موراتا من دكة بدلاء ريال مدريد. كلا الفريقان يعولان على مهاجميهما الأساسيين. فمن يتفوق؟ إليكم مقارنة سريعة بين لاكازيت وموراتا من خلال أرقامها في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن. - دقائق اللعب كلا المهاجمان شاركا في 4 مباريات في الدوري. موراتا شارك في 277 دقيقة لعب، مقابل 271 دقيقة للمهاجم الفرنسي مع فريقه أرسنال. 3 مباريات أساسي ومباراة كبديل. أمر يتشابه فيها كلا اللاعبين. - التهديف 3 أهداف للمهاجم الإسباني أصبح من خلالها نجم الشباك في "ستامفورد بريدج" هذا الموسم. طموحات كبيرة تبنيها جماهير أرسنال على مهاجمها الفرنسي الجديد، وقد نجح في تسجيل هدفين حتى الآن. ثلاثية المهاجم الإسباني جميعها جاءت من ضربات رأسية. هنا يكمن تحذير هام لثلاثي قلب دفاع أرسنال من الكرات العرضية، والتي ينتظرها موراتا بالمرصاد. أما ثنائية لاكازيت تضمنت هدفا بضربة رأسية وآخر بالقدم اليمنى. - فاعلية يتفوق موراتا تهديفيا بفارق هدف عن نظيره لاكازيت، ولكن أهداف موراتا جاءت من خلال محاولات أكثر على المرمى. 14 تسديدة للمهاجم الإسباني على مرمى المنافسين تم ترجمتها إلى 3 أهداف، بينما هدفا لاكازيت جاءا من أصل 6 تسديدات. لاكازيت يحتاج لزيادة محاولاته على المرمى، تماما كما يحتاج موراتا لزيادة نسبة نجاح محاولاته. - صناعة الأهداف هل تظن موراتا هدافا فقط؟ بالطبع لا. سجل في 3 مناسبات، ولكنه ساهم في هدفين آخرين بفضل صناعاته المتقنة. نقطة يبدو لاكازيت ضعيفا فيها حتى الآن، حيث لم يتمكن من صناعة أي هدف لزملائه من أصل 7 سجلها الفريق. - دربي أول كونهما يخوضان أول موسم لهما في إنجلترا فإنه سيكون أول "دربي" لكل منهما. أن تكون حاسما في ال "دربي" يعني أن تكون بطلا كبيرا لجماهيرك لفترة لن تكون قليلة. فمن يربح قلوب جماهير فريقه بفضل هدف حاسم يحرزه في شباك الغريم التقليدي؟ معركة لم تتغير كونها بين إسبانيا وفرنسا. فقط اختلفت الأسماء.
