ربيع ياسين يتحدث ل في الجول عن سبورة الجوهري التي حولته لمهاجم.. وأفضل وأسوأ لحظاته

مع قدوم السابع من سبتمبر أتم ربيع ياسين المدير الفني السابق لمنتخب مصر للشباب عامه ال56 لذا يستعيد FilGoal.com أفضل ذكريات التي مرت عليه في الملاعب وأسوأها ولماذا لم يلعب كمهاجم؟
وتحدث ربيع ياسين لFilGoal.com قائلا:"لعبت مع الأهلي 14 موسما وشاركت في 294 مباراة و118 لقاء دولي وتوجت بالعديد من البطولات كما ظفرت بلقب أفضل لاعب في مصر أربع مرات رغم مشاركتي كظهير أيسر.. ما أجمل ذلك".
وعن الفترة الذهبية له أجاب"هناك العديد من الأشياء، أول شيء هو الفوز بدوري أبطال إفريقيا مع الأهلي عام 1982 والصعود لكأس العالم مع منتخب مصر والمشاركة في الأولمبياد".
أما عن اللحظة الأسوأ علق"عندما قررت الاعتزال فقد كنت أشعر بقدرتي على الاستمرار لكن اجتمع صالح سليم معي وعلاء ميهوب ومحمود صالح وطاهر أبو زيد وقال أرى إنكم غير قادرين على المواصلة عليكم بالاعتزال".
وأردف"وقتها بكل حزن قررت أحترم الفريق ونفسي.. وأنهي مشواري أين أذهب بعد الأهلي"؟
وبسؤاله عن أفضل لحظات مسيرته أجاب"بلا شك عندما أصبحت لاعبا في الأهلي بعدما أتيت من مركز شباب الفشن، فعندما وجدت نفسي فجأة وسط النجوم كان شعورا رائعا بالإضافة للحظات تسجيل الأهداف أو التتويج ببطولة".
الظهير الهداف
تميز ربيع ياسين بقدرته على تسجيل العديد من الأهداف لذا لم يلعب كمهاجم يجيب قائلا:"سجلت العديد من الأهداف بكل منطقة في جسدى".
وأكمل"الكل يعرف أن مهمة الظهير هي الانطلاق وإرسال العرضية والعودة للدفاع مجددا، بل أنا كنت موهوب هجوميا وساعدني في ذلك الأمر محمود الجوهري فكان يحضر لي سبورة ويعلمني كيف أسجل الأهداف".
وأردف"بالإضافة لمتابعة اللاعبين في الدوريات الأوروبية كنت أتعلم من مشاهدة لقطاتهم حينما أتيحت لي وتعلمت منهم فقد كنت رأس حربة ثان".
وواصل"في مركز شباب الفشن هم من اختاروا لي مركز الظهير الأيسر وعندما جاء هيديكوتي للأهلي قال إنني سأكون اللاعب الأساسي في ذلك المركز وساعدتني الظروف حينها بعد اعتزال من في نفس مركزي".
خليفته والمنافس الأصعب
وبسؤاله عن خليفته في الملاعب أجاب"محمد عبد الشافي فنيا وأخلاقيا وأيضا كنت أحب الراحل محمد عبد الوهاب".
أما عن المنافس الأصعب علق ربيع ياسين"خالد القماش في الإسماعيلي كان قوي للغاية وأحمد حسن من غزل المحلة وعادل عبد الواحد من الزمالك".
وأخيرا عن من أفضل من لعب بجواره أجاب"ماهر همام ومحمود صالح ومختار مختار وطاهر أبو زيد".