وصل عداد الدوري الإنجليزي للجولة 25، ما يعني أنه يتبقى فقط 13 جولة لحسم لقب أغرب دوري في إنجلترا منذ سنين طويلة.. يكفي فقط بعد تشيلسي ويونايتد وليفربول عن صراع اللقب وتصدر ليستر سيتي ووصافة توتنام. لكن أين أرسنال من كل ذلك؟ مع لعب 8 مباريات من الجولة، صار أرسنال رابعا ب45 نقطة بعدما حقق فوزه الأخير في المسابقة قبل أكثر من شهر، حينما فاز على نيوكاسل بهدف لوران كوسييلني. موجة سلبية موجة من النتائج السلبية اجتاحت أحمر شمال لندن في الدوري منذ ذلك الحين، فتعادل مع ليفربول وستوك وساوثامبتون وخسر من تشيلسي ليبتعد عن المتصدر ليستر سيتي بثماني نقاط يأمل في تقليصهم لخمسة بالفوز على بورنموث الأحد في الساعة الثالثة والنصف على ملعب دين كورت معقل فريق الكرز. وهذا يعني، أن أرسنال لم يفز في الدوري منذ استقدام المصري محمد النني من بازل يوم 14 يناير الماضي. مشاركة النني وبعد خروجه من قائمة لقاء ساوثامبتون، يبدو أن النني صار جاهزا بعد أن تدرب مع الفريق اليوم السبت في لندن كولني معقل النادي الإنجليزي وقد يكون في قائمة المباراة. ومن المتوقع أن يبدأ العائد من الإصابة فرانسيس كوكلين بجوار آرون رامسي في وسط ملعب المدرب أرسين فينجر. لكن تقارير أخرى رجحت أن يجاور النني رامسي في وسط الملعب في مباراة ملعب دين كورت بعد مشاركته الوحيدة أمام بيرنلي في كأس الاتحاد. المباراة مصيرية بالتأكيد لأرسنال، خصوصا أنه سيرتقي للمركز الثالث وراء توتنام بنفس الرصيد وسيقلص الفارق مع ليستر لخمس نقاط قبل مواجهتهما في الجولة المقبلة. التهديدات بلغة المنطق، الفريق صاحب ال15 ب28 نقطة لا يهدد ترسانة أرسنال، لكن كرة القدم والدوري الإنجليزي لا يعترفا بأي منطق. بورنموث بالفعل استطاع تحقيق الفوز على تشيلسي ومانشستر يونايتد في موسمه الأول في الدوري الإنجليزي ويخالف توقعات هبوطه السريع والسهل حيث يبتعد عن مراكز الهبوط بخمس نقاط. أقوى تهديدات بورنموث هو بينيك أفوبي، ناشئ أرسنال السابق الذي خرج في 6 فترات إعارة إلا أنه لم يحظى بأي فرصة مع المدفعجية لينتقل لوولفرامبتون ومنه لبورنموث في يناير الماضي. وفي 4 مباريات مع فريق الكرز، سجل أفوبي 3 أهداف، ليحتل الحديث عن احتمالية تسجيله ضد أرسنال معظم صفحات الصحف الإنجليزية.