هل أحد يعلم لماذا رحل حسام حسن وتوأمه إبراهيم عن الأهلي بعدما كان الثنائي الأشهر في القلعة الحمراء وحامل شارة قيادة الشياطين الحمر؟ حسنا ربما حتى الآن حسام حسن لا يعلم سبب رحيله عن الأهلي. لكنه يعلم أن النادي الأحمر مدين له بالتفسير له وللجماهير. -- أنا حسام حسن، المهاجم ربما الأفضل في تاريخ مصر. وشقيقي هو غالبا أفضل ظهير أيمن شاهدته الملاعب في وطننا. قصة حياة التوأم يحكيها حسام وإبراهيم على حلقات في قناة CBC، وتلك عن لحظة الرحيل عن الأهلي. كل ما يلي يرد على لسان التوأم حسام وإبراهيم حسن.. -- "حين عدنا من أوروبا للانضمام إلى الأهلي وجدنا أننا القادة. الجيل القديم يعتزل وعلينا مسؤولية كبيرة جدا مع الفريق". "حسنا فزنا بالدوري 7 سنوات مع مدربين مختلفين من أوروبا كلهم ليسوا من أصحاب الأسماء الكبيرة. كنا نلعب دور القيادة بكل ما في وسعنا من طاقة". "حتى سنة 2000 كل شيء كان يسير بشكل طبيعي. لكن لا، ربما لم يكن كل شيء يسير بشكل طبيعي". الإنجازات "هنا يجب أن نعود للوراء قليلا. أنا حسام حسن، هداف منتخب مصر وقائده في كأس أمم إفريقيا 1998". "في 1999 اختارني الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأنضم إلى فريق العالم في حفل على شرف نيلسون مانديلا في جنوب إفريقيا". "ما أود قوله إني كنت في أفضل مراحلي. لم أكن عجوزا، 32 سنة لكني أعطي كل ما لدي في الملعب. أقود الفريق والمنتخب وأفوز ب7 دوري وأحصل على الهداف". "حسنا. الأهلي كان في 99 غريبا معنا، رفض سفرنا إلى ألمانيا للانضمام لفريق العالم بعد دعوة الفيفا من أجل مانديلا!". "الرفض كان دون سبب حقيقي. لأن الأهلي كان في معسكر استعداد للموسم الجديد ولم يكن هناك ارتباطات للفريق. لا مبرر للرفض". "بعدها بعض رموز الأهلي منحوا أصواتهم لمصطفى حجي في اختيارات أفضل لاعبي إفريقيا على حسابي!". "في 2000 فهمت أن المسؤولين يرغبون في إجبارنا على الاعتزال". "هذا هو المبرر الوحيد. وإلا كيف يبررون أننا والمنحنى متصاعد في مستوانا قرروا ألا يجددوا عقدنا". "بالمناسبة هذا العقد لم يتغير ماليا منذ سنة 1992 وحتى 2000". "وجدنا النادي يتحدث مع لاعبين صغار للتجديد لهم ونحن لا. وجدنا تسوبيل يضعنا على الدكة رغم أننا عدنا للتو من المشاركة مع المنتخب وكنا نجوما. ورغم أن حسام حسن هو الهداف الأول في الفريق". لا نعلم "حتى الآن لا نعلم المبرر. لماذا لم يجدد الأهلي عقدنا؟". "لكن ما نعلمه أن النادي عليه تبرير ذلك. عليه أن يتحدث حتى يفهم جمهور الأهلي الذي لدينا حق عنده أننا قاتلنا وضحينا بالكثر من أجل القلعة الحمراء". "نحن كنا من كباتن الأهلي، عدد الكباتن ليس كثيرا بالمناسبة، وبالتالي حين تدفع الكابتن للرحيل عليك تفسير الأمر. لكن معنا لم ينطق أحد من النادي". "فقط حسنا، من حق الأهلي ألا يجدد لنا. لكن كنا فقط ننتظر شكرا لكم".