هو زملكاوي رغم تعصب والده للأهلي، بل إن بوصلة تشجيع والده نفسها ارتدت إلى اللون الأبيض بانتقاله للزمالك.. هو خالد الغندور الذي لايزال مرتبطا بالفارس الأبيض حتى بعد عمله في مجال الإعلام. هو الرائع بموهبته كلاعب، الناجح بألقابه كقائد، المثير بكلماته كإعلامي، خالد الغندور "بندق" الذي لا يعنيه كثيرا إن كان "جوه أو بره الصندوق" بقدر ما يعنيه أن يبقى كما هو ولا يلوثه ما لوث الآخرين كما يحكي لFilGoal.com. وينشر FilGoal.com حواره مع الغندور على حلقتين. الحلقة الأولى كانت عن ارتباط بندق بالجماهير، وعن واقعته الشهيرة في المباراة الملقبة من جانب الزمالك ب"لقاء قدري عبد العظيم". ويمكن قراءة الحلقة الأولى بالضغط هنا.. أما الحلقة الثانية، ففيها يحكي الغندور عن أفضل مباراة خاضها مع الزمالك. أفضل مباراة ويقول خالد: "ارتبط الناس كثيرا بأدائي في مباراة مولودية الجزائري. يعتبرونها المباراة الأفضل لي بينما لي رأي آخر". وأوضح "مباراتي القمة أمام الأهلي 1999 (مباراة اوتوفيستر الأولى) والتي انتهت 2-1 وقمة 1994 2-0 تحت قيادة الجوهري والتي سجل هدفيها محمد صبري وايمانويل كانتا المباراتين الأفضل لي من وجهة نظري". وشرح "مباراة اوتوفيستر بالذات دافعت وهاجمت وكنت ألعب إثر ظروف صعبة. كان يوماً بطولياً لن انساه. وأضاف "أما أحلى بطولة مع الزمالك كانت دوري 2003. هو شعور لا يوصف أن تفرح بجهد سنة كاملة كاد يضيع لولا عدالة السماء. كنا الأحق، كنا ابطال الدوري". الزمالك مظلوم "رسمي" وبسؤاله عن هل الزمالك مظلوم إعلامياً وتحكيمياً؟ وهل اختلفت رؤيته لهذا للظلم بعد الخروج من ملعب الكرة لأستديو الإعلام؟ أجاب الغندور نصاً "مظلوم رسمي فهمي نظمي". ويكمل الغندور "إن كانت لدي فكرة عن ظلم الزمالك وأنا لاعب فقد تأكدت الفكرة بعد العمل في الإعلام. ستفاجأ إن قلت لك أن انتمائي للزمالك جعل أموراً كثيرة أصعب علي بعد انضمامي للإعلام". وأفاد "مشكلتي أنى أقول الحقيقة ولا أدعي الحيادية لأبدي أو أنفي انتمائي للزمالك. هناك أهلاويه يحاولون ظلم الأهلي ظاهرياً ليظهروا في مظهر المحايدين ولكني لا افعل ذلك". وأكمل "أقول الحق أيا ما كان اتجاهه. لو لم أكن زملكاوياً قائلاً للحق كانت أمور كثيرة لتختلف على كل مستويات حياتي. ستندهش إن قلت لك مثلا كنت سأصبح الإعلامي الأنجح والأعلى أجرا في مصر ". هل أهدرت ركلة جزاء؟ وضحك خالد الغندور عندما سألته هل كان يتعمد إهدار ركلة الجزاء التي سددها ضد الزمالك بقميص الترسانة في كاس مصر 2003 . وأجاب بندق "عندما وجدت نفسي في الملعب ارتبكت جداً فأنا ألعب ضد الزمالك ودوري إن سجلت في مرماه. موقف لم استوعبه جيداً". وقال: "أعتقد أني لم أكن جيد فنياً ولو شاركت الف مرة لن أكون جيدا. أما عن ركلة الجزاء فكنت في قمة تركيزي لأسجلها، فلا يمكن خيانة ألوان فريقي الذي ألعب له يوم المباراة، هذه هي تربيتي وهذا ما تعلمته في الزمالك". وأضاف "لن اسمح أن يقال خالد الغندور ابن الزمالك يبيع ضميره من أجل فريقه السابق حتى لو كان فريقي السابق هو بيتي الذي نشأت بين جدرانه" . وبسؤاله عن أجمل اهدافه يجيب الغندور "هما هدفان. هدف سجلته في اتحاد عثمان من منتصف الملعب وهدف مارادوني في مرمى أسوان في مباراة لم تنقل تلفزيونياً للأسف". وأردف "كان اسوان وقتها قويا ويضم بين صفوفه طارق مصطفى واحمد حسن " . حفني وليس شيكا وعن خليفته في الملاعب، أكد "أيمن حفني. اسلوب لعب حفني يشبه اسلوبي جداً. يعتبر الكثيرين أن خليفتي هو شيكابالا ولكنى أرى حفني الأقرب. وتابع "أكثر الاعبين تكاملاً في تاريخ مصر هو حسن شحاته. المعلم يستطيع أن يفعل كل شيء في كرة القدم حتى حراسة المرمى لا تستعصي عليه. بينما الأمتع كان محمود الخطيب". وأتم "أهم لاعب في تاريخ مصر هو حسام حسن ويليه احمد حسن بينما أفضل حارس في تاريخ مصر هو بلا شك عصام الحضري".