لم يرهق تشيلسي نفسه كثيرا وهو يفوز على ماريبور بطل سلوفينيا في الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا بستة أهداف من دون رد. فتشيلسي دخل اللقاء وهو يعلم أن أمامه لقاءات صعبة في الأسابيع المقبلة من الدوري الإنجليزي، إذ يلتقي مانشستر يونايتد ثم ليفربول. ولهذا كان جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي حريصا على استبدال سيسك فابريجاس وأوسكار دوس سانتوس فور ضمان الفوز. كذلك لم يلعب جاري كاهيل أو سيزار إزبليكويتا أو ثيبوت كورتوا، بل شارك الشاب كيرت زوما في قلب الدفاع وبتر تشك في حراسة المرمى وفيليبي لويس كظهير أيسر. سجل لويك ريمي مهاجم تشيلسي هدفا في الدقيقة 13، لكنه خرج بعدها مصابا ودخل في موقعه ديدييه دروجبا. دروجبا أخيرا فك نحسه وسجل ثاني أهداف تشيلسي وأول هدف له مع البلوز في ولايته الثانية. وأحرز جون تيري الهدف الثالث لتشيلسي، قبل أن يساعد مبنيا فيلير مدافع ماريبور الفريق اللندني ويسجل في مرماه بنفسه. وأتم إدين أزار العمل اللندني بهدفين، الأول من ركلة جزاء حصل عليها برانيسلاف إيفانوفيتش والثاني عن طريق كرة رائعة بعد هدية من صانع اللعب أكي. من هو أكي؟ أكي لاعب شاب في صفوف تشيلسي دخل مكان سيسك فابريجاس لإراحته.. فتشيلسي نظر لمستقبله خلال تلك المباراة، بعدما اشترك كيرت زوما أساسيا، واشترك أكي مكان سيسك واشترك دومينيك سولانكي صاحب ال17 عاما على حساب أوسكار. وفي ظل سياسة مورينيو بمنح الخبرة لشباب يافع، لم يلعب محمد صلاح ولم يبرح مقاعد البدلاء.