أخطاء دفاعية كارثية، ضغط غير موجود على الخصم، لا عرضيات، لا تصويب، وحتى الفرصة اليتيمة التي وصلت للفريق الوطني أهدرها محمد صلاح بغرابة.. لهذا استحق منتخب مصر الخسارة 2-0 أمام السنغال. منتخب مصر استهل مشواره في تصفيات الوصول لكأس أمم إفريقيا بخسارة مستحقة أمام السنغال بهدفين سجلهما مامي ديوف وساديو ماني في الدقيقتين 17 و46. وسقط شوقي غريب المدير الفني لمنتخب مصر في مباراته الأولى بمنصبه مع فريق الفراعنة، وعليه أن يتحرك سريعا لإصلاح الأمور. فالفريق المصري يلعب أمام تونس في الجولة التالية من التصفيات، وذلك يوم 10 من الشهر الجاري. المثير أن منتخب مصر بدأ اللقاء بدفاع متماسك، خطوط متقاربة، حسام غالي محمد النني كانا يتحركان جيدا، وأحمد حمودي كان المسؤول عن تحويل أداء الفراعنة من الدفاع للهجوم. لكن هذا لم يدم سوى 10 دقائق فقط.. انهيار دفاع منتخب مصر الذي شكله شوقي السعيد وأحمد سعيد "أوكا" وعلي غزال كان يلعب على خط واحد. وسط الملعب كف عن الضغط، وظهيرا الجنب أحمد المحمدي وأحمد فتحي كانا يلعبان في مناطق متقدمة للغاية. لهذا كان طبيعيا، أن كل تمريرة من خلف ظهيري الجنب تخرج من قدم لاعب سنغالي لا تجد أي مدافعة مصرية، وفي النهاية وجود ثلاثي الخط الخلفي على خط واحد فتح الباب أمام انفراد تلو الأخر بمرمى شريف إكرامي. الهدف الأول للسنغال جاء بتلك الطريقة، خطأ في الرقابة من أوكا وغياب تام من الضغط المصري في وسط الملعب. والهدف الثاني للسنغال جاء بخطأ من شوقي السعيد. وهجوما، لم يكن تحرك خالد قمر جيدا، ولم يكن محمد صلاح فعالا، وحسام غالي لم يخرج 3 تمريرات سليمة من قدميه. عمرو جمال في الشوط الثاني تحسن عامل واحد في أداء منتخب مصر، وهو عمرو جمال، الذي دخل في مكان خالد قمر. عمرو جمال كان يتسلم الكرة، يقف عليها بشكل جيد.. أهدى عمرو جمال تمريرة مميزة لمحمد صلاح، لكن الأخير أهدر الفرصة بعدما تأخر في التصويب. وحصل عمرو جمال على خطأ من حدود منطقة جزاء السنغال، لكن لم ينفذ أحد الكرة بشكل جيد. خرج المحمدي ودخل حازم إمام، ودخل أحمد حسن كوكا، لكن بلا تغيير في الأداء المصري الهزيل، ليفوز منتخب السنغال بأكبر نتيجة في تاريخ مواجهاته أمام الفراعنة. شاهدوا الهدفين السنغاليين بالضغط على هذا الرابط..